صبغات قدماء المصريين تسهم في تطوير جيل تكنولوجيا النانو الأحدث
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

يمكن استخدامها في أجهزة التصوير الطبي أو التحكم عن بعد

صبغات قدماء المصريين تسهم في تطوير جيل تكنولوجيا النانو الأحدث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صبغات قدماء المصريين تسهم في تطوير جيل تكنولوجيا النانو الأحدث

الصبغات التي تستخدم في الرسم على المقابر واللوحات

نيويورك ـ مادلين سعادة ألهمت الصبغات التي استخدمها قدماء المصريين قبل خمسة آلاف عام، العلماء الجدد أساليب جديدة من أجل تطوير المواد النانوية "واحد في المليون" الجديدة والتي قد تكون أساساً لأدوات مستقبلية.   فقد كشف بحث جديد عن إمكانية استخدام اللون الأزرق الذي عرفه القدماء المصريون، وهو أول صبغة عرفها الإنسان، في أجهزة التصوير الطبي، أو جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفاز، وتكنولوجيا اتصالات لاسلكية أخرى.
   وكانت هذه الصبغات تستخدم في الرسم على المقابر واللوحات والتماثيل وغيرها، ولكن مع نهاية العصر الروماني، أهمل المصريون استخدامه، وأصبحت أسرار صناعته في طي النسيان.
   ولكن اليوم اكتشف عدد من الباحثين من جامعة جيورجيا الأميركية، أن الصبغ الأزرق المصري يمكن تدفقه إلى ألواح نانو صغيرة للغاية، ليس هذا فحسب بل إن الألواح تنتج أشعة تحت حمراء غير مرئية مشابهة  للإشارات اللاسلكية التي تربط بين أجهزة التحكم عن بعد والتلفاز، وأجهزة اتصال عن بعد أخرى.
   وكانت بداية استخدام المصريين الصبغة الزرقاء في الأسرة الرابعة، ويظهر هذا على التماثيل من الحجر الجيري من تلك الفترة، وكذلك تتشكل في مجموعة متنوعة من الأختام الاسطوانية والخرز.
   والآن بفضل اكتشاف خصائصه الرائعة، يمكن أن يكون سبباً في نهضة أحدث جيل من أجهزة النانو ذات التقنية العالية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبغات قدماء المصريين تسهم في تطوير جيل تكنولوجيا النانو الأحدث صبغات قدماء المصريين تسهم في تطوير جيل تكنولوجيا النانو الأحدث



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab