نصائح مُهمة تجعلنا نحيا حياة أكثر سعادة ورضا
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

نصائح مُهمة تجعلنا نحيا حياة أكثر سعادة ورضا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصائح مُهمة تجعلنا نحيا حياة أكثر سعادة ورضا

الأصدقاء
القاهرة - العرب اليوم

تتحرك الحياة بسرعة، حيث يعد الوقت أثمن ما لدينا. ولنكون أكثر سعادة ورضا؛ علينا أن نستيقظ كل يوم بخطة لإنجاز شيء ذي معنى، شيء يشعرنا بالرضا، باتخاذ قرارات واعية، .وعندما نفكر في ما تتطلبه الحياة الجيدة، قد نتخيل حياة مليئة بالسعادة، وربما نتخيل حياة مستقرة يحوطها الأصدقاء والعائلة، أو حياة مهنية مرموقة تسير نحو هدف محدد. ومع ذلك، رغم أهمية السعادة والوصول إلى الهدف، نتجاهل عنصراً آخر مهماً، هو الانفتاح على تجارب جديدة ومختلفة.. إليكم بعض الطرق لتكون أسعد، وتعيش حياة أكثر رضا:

الراحة النفسية ومصالحة الذات

في ورقة بحثية نُشرت، مؤخرًا، في مجلة "Psychological Review" النفسية الصادرة عن الجمعية الأميركية لعلم النفس، خَلُص باحثان من علمائها إلى نتيجة تؤكد لمن يرغب في العيش الرغد، أن يكون متصالحًا مع ذاته، ومتمتعًا بثراء نفسي، ناتج عن تجاربه وتجارب الآخرين.

 الثراء النفسي أمر بالغ الأهمية

تخالف إيرين ويستجيت، الأستاذة المساعدة في علم النفس بجامعة فلوريدا، بصفتها أحد مؤلفي الدراسة، السائد؛ عندما تؤكد أن بعض المصاعب الحياتية قد تصقل تجاربنا وتفيدها. وتقول "إن إضافة الثراء النفسي كبعد لعيش حياة جيدة أمر مهم لأنه يوسع فكرتنا عن الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه الحياة الجيدة". وتشير ويستجيت، في ورقتها البحثية، إلى أن الثراء النفسي يشمل مجموعة متنوعة من التجارب، بعضها قد يجلب السعادة، والآخر صراعاً قوياً.

وتضرب - على ذلك - مثلًا عند العيش في الخارج، وتعلم لغة بلد ما، حيث تعد تجربة مليئة بالتحديات، يمكن أن تغير منظورنا إلى الأبد، على حد قولها. كما تواصل الباحثة ضرب الأمثلة لتوضيح فكرتها، فتقول إن اتخاذ قرار بتعلم مهنة صعبة، أو ترك مهنة إلى أخرى، يعد خياراً، رغم صعوبته، نافعًا يمكن أن يضيف عمقًا إلى تجاربنا الحياتية.

حتى التعامل مع مرض عقلي، أو حالة طارئة، أو أيٍّ من التحديات العديدة الأخرى التي تجبرنا على الخروج من منطقة راحتنا؛ يمكن أن تجعلنا أكثر ثراءً من الناحية النفسية، رغم أنها تجارب غير مرغوب فيها، لكنها تحمل تأثيراً في تغيير وجهات نظرنا بطرق تجلب الثراء النفسي إلى حياتنا.

أهم عامل لعيش حياة رغدة

في النهاية، تقترح الدراسة أن السعادة تتكون من مزيج من ثلاثة عناصر متميزة، هي: الشعور بالسعادة، والعيش الجيد، وأن يكون لنا هدف بالحياة. وتتحقق الحياة السارة من خلال تحقيق اللذات اليومية، التي تضيف المرح والمتعة والإثارة إلى حياتنا.

أما الحياة الجيدة، فتأتي من خلال مهاراتنا عبر الانغماس في عمل أو أنشطة ترفيهية. وتتضمن الحياة ذات المعنى إحساسًا عميقًا بالإنجاز يأتي من استخدام مواهبنا في خدمة الصالح العام، بطرق تفيد حياة الآخرين أو تجعل العالم مكانًا أفضل. وتكون السعادة عبر تداخل هذه الدوائر الثلاث، التي تشكل جميعها حالة الرضا عن جوانب حياتنا.

قد يهمك ايضا 

الشيكولاتة البيضاء تجلب لك الراحة النفسية والسعادة

تعرف على تأثير تمارين التأمل على المخ لجعله أكثر إيجابية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح مُهمة تجعلنا نحيا حياة أكثر سعادة ورضا نصائح مُهمة تجعلنا نحيا حياة أكثر سعادة ورضا



GMT 03:08 2022 الخميس ,06 كانون الثاني / يناير

علاج حب الشباب بالليمون فقط‎‎

GMT 08:06 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مفيدة للتعامل مع تساقط الشعر بعد الولادة

GMT 03:30 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 21:11 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح خبراء العلاقات الزوجية للمقبلات على الزواج

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab