القاهرة ـ العرب اليوم
تعتبر حاسة السمع عاملا أساسيا لتطور اللغة واكتسابها، وكذلك نمو المهارات الإدراكية التي تؤثر بشكل مباشر على تطور الطفل النفسي والاجتماعي والتعليمي، إذ أثبتت الدراسات أن الخلل السمعي المبكر يؤدي لضمور المراكز اللغوية في الدماغ؛ نتيجة لضعف تحفيزها. وكلما تم الكشف مبكراً عن مشكلات السمع لدى الأطفال سهلت معالجتها.
آثار ضعف السمع عند الأطفال
1- تأخر تطور اللغة عند الطفل.
2- تأخر التطور الاجتماعي والعاطفي للطفل، والخجل والانزواء.
3- تراجع التحصيل الدراسي.
4- تشتت الانتباه.
5- الإحساس بالغضب والإحباط، حيث لا يستطيعون فهم ما يقوله الآخرون.
علامات الاستجابة السمعية لدى الأطفال والرضع حسب المرحلة العمرية
حديثو الولادة: يجفلون عند سماع صوت صاخب، وقد يحركون رؤوسهم في اتجاه مصدر الصوت.
من 3-4 أشهر: يميز صوت الوالدين، وقد يبدأ في نطق بعض الأصوات اللينة.
من 5-6 أشهر: يبدأ الطفل في الضحك، وقد تبدو أصوات الثرثرة مميزة كأنها كلمات.
من 8-9 أشهر: يفهم العلاقة بين الكلمات والإشارات.
من 11-12 شهراً: يبدأ في فهم بعض الكلمات البسيطة مثل لبن، ببرونة، ويبدأ في نطق بعض الكلمات مثل: "ماما"، "بابا"، "باي"...
من 13-15 شهراً: يشير إلى شخص أو شيء مألوف عندما يتم سؤاله عنه.
وفيما يلي بعض الاختبارات البسيطة التي يمكنك إجراؤها بنفسك في المنزل إذا شككت في إصابة الطفل بضعف في السمع، إذ أن أفضل وقت للقيام بمثل هذه الاختبارات هو عندما يكون الطفل يقظاً ومنتبهاً بشكل جيد..
في عمر الـ3 أشهر أو أقل: صفقي خلف رأس الطفل، إذا أجفل فمعناه أنه بخير.
من 4- 6 أشهر: قومي بنداء الطفل، يُفترض أن يحرك رأسه تجاه مصدر الصوت.
من 6-10 شهور: يتفاعل الطفل مع النداء باسمه، ومع الأصوات المألوفة مثل رنين جرس الهاتف أو جرس المنزل.
من 10-15 شهراً: يكون قادراً على الإشارة للأشياء المألوفة عندما يسمع اسمها، ويستجيب للأصوات الهادئة القادمة من غرفة أخرى، كما يستجيب لكلمة "باي" حتى إذا لم تكن هناك إشارة مصاحبة باليد.
18 شهراً: يستخدم الطفل كلمات مفردة
24 شهراً: يستخدم الطفل 10 كلمات مفردة أو أكثر.
عليك أن تلجئي للطبيب للقيام بعمل فحص سمعي شامل في الحالات التالية:
إذا لم يُبدِ استجابة لما سبق ذكره من اختبارات.
إذا طلب منك تكرار ما تقولينه.
إذا كان يلتفت يمينا ويسارا باحثا عن مصدر الصوت.
إذا بدأ في التحدث متأخرا مقارنة بالأطفال في مثل عمره.
إذا كنتِ قد واجهتِ مشكلات في الولادة أدت لنقص الأكسجين.
الولادة المبكرة أو نقص الوزن عند الولادة.
إذا كنتِ قد أصبتِ بعدوى أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بمشكلات في السمع.
إذا أكدت الفحوص إصابة طفلك بمشكلات في السمع فعليك استشارة الطبيب حول الإجراءات الممكن اتباعها في أسرع وقت ممكن، كلما تم اكتشاف مشكلات السمع والتعامل معها بشكل أسرع، أمكن اتخاذ إجراءات تحول دون تفاقم الآثار المترتبة عليها.
أرسل تعليقك