علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته
آخر تحديث GMT08:45:52
 العرب اليوم -

علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته

علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته
القاهرة - العرب اليوم

علمياً الذكاء لا يُرفع ولكننا نقصد كيف نساعد عقل الطفل أن يعطى أفضل ما عنده واستغلال قدرات الطفل على أفضل ما يكون.

وثبت علميا أن الأم الحامل عندما تسمع القران يسمع معها الجنين فى الرحم وتصبح خلايا الجنين أنشط ويكون مستقر نفسيا وعاطفيا عن الطفل الذى لم تسمع أمه قرآن ونجد أن الأم الحامل العصبيه تؤثر عصبيتها على الجنين .

ودائما ما نتفوه الطفل المصرى من أذكى أطفال العالم حتى يدخل المدرسة ، ونتساءل لماذا يتغير وينكمش ذكائه فى المدرسة رغم أنه من المفترض فى المدرسة يبدأ تحصيل العلم فتزدهر الخلايا .

ويقول علماء الإجتماع أن المدرسة تجعل الطفل أسير للروتين لذا العقل لا يفكر ، فرداء المدرسة ثابت لا يتغير والكراسة لها لون معين ويجلس فى نفس الفصل كل يوم ونطلب منه ألا يتحدث الا باذن وفى المنهج أو الموضوع المقرر والكتابه تكون فى المنهج فقط فلا يوجد ابتكار .

ويصبح العقل مقيدا فيبدأ فى الاسترخاء ، تبعاً للقاعدة التى  تقول العضو الذى لا يُستخدم يضمر ويموت .

ولمساعدة الطفل على إعمال عقله عليكِ بالآتى :

* لا تجعليه أسير الروتين :

اتركى طفلك يخطىء ويصحح أخطائه وساعديه على معرفة الأخطاء وكيفية تصحيحها ، وعلميه أشياء مختلفة بعيداً عن نمط المدرسة الروتينى .

نجد أن الطفل بعد أن يصبح أسير للروتين يُسلم بالأمر الواقع ولا يحاول فعل أى شىء.

فالمدرسة الامريكية فى تعليم الطفل تميل للحريه ، اتركوا الطفل يفعل ما يريد بلا قيود مثلا يضع قدمه فى وجه المُعلم لا مشكله او يأكل وقت الدرس فى الفصل أى حريه مُطلقه .

أما المدرسه الانجليزيه : عندما دخل الاحتلال البريطانى مصر أخذنا منه الروتين فهم ملتزمين بالقواعد بشده هذا طابع الانجليز لذا يعتبروا الأمريكيين همج ، أما نحن فأضفنا على الروتين من عندنا أكثر بكثير.

و المدرسه النبويه تقضى بأن خير الأمور الوسط اذن لا أفعل مثل الأمريكيين وأصل الى الفوضى وأيضا لا أضغط بقيود بلا مجال للحريه 

مثلا الأطفال يجلسوا فى الفصل بنظام معين هذا جيد لكن أترك الحريه فى شىء اخر مثل رداء المدرسه ممكن تغييره مع فصول السنه حتى لا يكون هناك ملل فى نفسية الطفل ... هذه اقتراح ... حتى الكبير يمل ويحب التغيير.

ويمكن أن يجلس الطفل فى فصل واحد طوال السنه  ، وكل شهر يحدث تبديل للفصول حتى لا نخلق طفل روتينى ، كما يمكن اخذ الدرس فى الفناء أو الحديقه .

لا روتين = نعم للابتكار

نلاحظ ان الطفل الروتينى يكون شخصيه جامده فيما بعد نعانى منه كزوج روتينى وكموظف وكمسئول روتينى ، لذا لابد من تغيير النمط اليومى لأطفالنا ، وتعليمهم وتحفيزهم على الابتكار ورفع ملكة التخيل لديهم ليصبحوا فى المستقبل مبدعين وغير نمطيين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته علمي طفلك الذكاء وساعديه على نمو قدراته



GMT 05:37 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab