القاهرة - العرب اليوم
الثقة بالنفس هي المهارة التي يكتسبها الطفل مع التقدم في العمر وبفضل التجارب المختلفة التي يمرّ بها. ومع ذلك، يبقى للبيئة العائلية والأهل التأثير الأكبر في وضع ركائز هذه الثقة وتدعيمها.
وفيما يلي خمسة نشاطات مفيدة وفعّالة في تحفيز ثقة الطفل بنفسه... اعتمديها!
الرياضة
لا تُسهم الرياضة في تعويد الطفل على الحركة والحفاظ على صحته الجسدية وحسب، بل تُعلّمه أيضاً كيفية التعامل مع التوتر وكيفية تقبّل الخسارة التي تُعتبر جزءاً لا يتجزأ من الحياة، بخاصةٍ عند ممارسته أنواع الرياضات الجماعية المعروفة بقدرتها على تعزيز التعاطف والمهارات الاجتماعية والجماعية.
التمثيل
الوقوف على المسرح وتأدية الأدوار التثميلية أمام جمهورٍ من الناس ليس بالأمر السهل ويتطلّب جرعةً كبيرةً من الإرادة والعزيمة والثقة بالنفس. ولكنّ الأجواء التي تفرض نفسها في صفوف تعليم التمثيل المسرحي تقضي على كل مشاعر الإحراج والغرابة التي يُمكن أن يشعر بها الطفل، وتُحفّزه أكثر فأكثر على تأدية الأدوار ببراعة وبلا خوف من رأي الآخرين وانتقاداتهم.
الطبخ
الطبخ هو أحد أفضل المهارات التي ثبُت إتقانها بالممارسة والجهود المنتظمة. فلتُشجعي طفلكِ إذن على الطبخ ولتطبخي معه ولتقضيا برفقة بعضكما البعض أوقاتاً ثمينة، تمنح صغيركِ مجال التعلّم أكثر عن الغذاء وتُمكّنه في وقتٍ قليل من رؤية ثمرة تعبه وجهده.
وبما أنّ تجاوز التحديات هو ركيزة أساسية لتعزيز الثقة بالنفس، ثقي بأنّ الطبخ سيُعلّم طفلكِ أن يتحدّى نفسه ويُقوّي ثقته بنفسه!
العزف
يُمكن للعزف على إحدى الآلات أن يكون بمثابة تحدٍّ كبير، ولكنه أيضاً نشاطٌ مثمر جداً، بحيث يزيد الطفل ثقةً ومفخرةً بنفسه ويُشجعه على الاستمرار في التعلّم وإحراز التقدّم.
السفر
يُمكن للطفل ولو كان صغيراً جداً، أن يتعلّم من خلال السفر واستكشاف الثقافات والحضارات المختلفة كم أنّ العالم كبير وكم أنّ الناس مختلفون عن بعضهم البعض، الأمر الذي سيُعزز ثقته بنفسه ويفتح المجال أمامه لاستيعاب حقائق جديدة.
أرسل تعليقك