الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له
آخر تحديث GMT12:18:22
 العرب اليوم -

الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له

الصحة النفسية للطفل
القاهرة - العرب اليوم

عندما يرزق الزوجان بطفل فإنهما يفرحان به كثيرا و يسعون لتلبية كافة احتياجاته و تربيته بالشكل الصحيح السليم لكن هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها الآباء و الأمهات بغير عمد تتسبب في تدمير نفسية الطفل و تجعله مضطربا و غير سوي في بعض الأحيان.

التربية :
من أصعب الأشياء التي يقوم بها الإنسان هو أن يربي طفلا فهي مسؤولية خطيرة و جسيمة قد لا يستطيع الكثيرون تحملها فهي تصادفها مشكلات و صعوبات قد ينجح فيها أشخاص و قد يفشل فيها آخرون لكن الفشل معناه أن يكون الطفل غير سوي و قد يكبر و تكبر مشكلته معه و لا يستطيع علاجها مستقبلا.

و من أجل تربية الطفل بشكل صحيح حتى يكون سويا من الناحية النفسية نعرض عليك فيما يلي هذه الأساليب :

المتطلبات :
كلما كبر الطفل كلما تغيرت متطلباته لأن جسمه و عقله ينموان فيتغير إدراكه للأشياء مع مرور الوقت و لذلك لا ينبغي على الوالدين أن يتعاملا مع طفليهما الذي أصبح عمره إحدى عشرة سنة بنفس الطريقة التي كانا يتعاملان بها معه و هو في السادسة من عمره فذلك سيجعله لا يستطيع أن يتكيف مع المجتمع المحيط به كما إنه سيخلق له شخصية مهتزة غير ناضجة.

البيئة :
يجب أن يربي الأبوان طفليهما على أن يتكيف بشكل صحيح مع البيئة التي يحيا فيها حتى يتوازن مع المجتمع و يستطيع التعامل معه بمعنى آخر لا يصح أن تهتمي بتعليم طفلك لغة أجنبية و تهملي اللغة العربية و هو يعيش في مجتمع عربي فلن يستطيع أن يتعامل بالشكل الصحيح مع من حوله و لا أن يتكيف معهم.

 
الأسرة :
لن يكون الطفل صحيحا من الناحية النفسية لو كان أبواه يعيشان في ضغوطات نفسية تؤثر على تصرفاتهما و علاقتهما ببعضهما فالطفل و حتى الكبير يتأثر بالمجتمع الذي يحيا فيه و بالناس الذين يتعامل معهم و خاصة أسرته فالأجواء المتوترة الغير سوية ستؤثر عليه سلبيا و لذلك يجب الاهتمام بالصحة النفسية لكافة أفراد أسرته حتى يصبح هو الآخر صحيحا من الناحية النفسية.

المجتمع :
يجب أن يراعي الأبوان اختيار المجتمع الذي يتناسب مع التربية التي يربيان عليها طفليهما لأن أسلوبه في التعامل مع الأشخاص الذين حوله عندما يختلف فلن يصبح متوازنا نفسيا بمعنى آخر لو افترضنا أن الأبوين يربيان الطفل على أنه لا ينبغي عليه أن يسهر متأخرا خارج المنزل و هو يحيا في مجتمع يسمح للأطفال بأن يفعلوا ذلك فسيحدث له اختلال نفسي.

الحوار :
يخطئ الكثير من الآباء بأنهم لا يسمحون لأطفالهم بأن يتناقشوا معهم أو يحاوروهم في الأمور الحياتية المختلفة فلا يستطيع حينها الطفل أن يلجأ لأبويه حينما يتعرض لمشكلة ما و سيبحث حينها عن أشخاص آخرين يساعدونه و بهذا الشكل ستصبح العلاقة بينه و بين أبويه غير سوية.

الاحتياجات :
أي إنسان له احتياجات يجب أن يتم إشباعها و الكثير من الآباء يعتقدون بأن أطفالهم ماداموا يأكلون و يشربون و يعيشون في مكان جيد و يتعلمون فإن احتياجاتهم قد لبيت إلا أن هذا الأمر خاطئ فيجب على الأبوين أن يعرفا احتياجات طفليهما جيدا بملاحظة ما يميل إليه و ما يرغب فيه و أن يتناقشا معه لحل هذه المشكلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له الصحة النفسية للطفل و كيفية تقديم الدعم النفسي له



GMT 23:08 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تأثير الوجبات السريعة على ذكاء الأطفال

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الأخطاء والنصائح لتربية الأطفال

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أشياء للحفاظ على الروتين اليومي للطفل

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

التعامل الإيجابي مع المواقف الصعبة المثيرة للغضب

GMT 08:37 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

كيف أدرب طفلً على التحكم في غضبه

GMT 08:35 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

طرق التعامل مع الطفل الذي لا يستجيب للأوامر

GMT 08:34 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نصائح لجعل طفلك ينتقل للرضاعة من الزجاجة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab