الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان
آخر تحديث GMT20:36:16
 العرب اليوم -

الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان

الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان
القاهرة - العرب اليوم

لا بديل لعلاقة الأم بابنتها، وهي علاقة مكرّسة ومعقّدة في آنٍ معًا، بين الصداقة والجدالات، بين تبادل الملابس والشجار عليها، بين الحب والكراهية، تبقى العلاقة بين الأم وابنتها صعبة الفهم إلا من قبلهما. عندما تنجب الأم فتاةً إلى هذه الدنيا تشعر وكأنها استنسختها عنها وهذه الرؤيا والمحبّة الزائدة ستولّد بذور علاقة معقّدة. ما هي الحالات الي قد تمرّ بها الإبنة والأمّ؟
الهروب من الأم

الطريق لتكوين الهوية الأنثوية أصعب من تلك الخاصّة بتكوين الهويّة الذكورية، الصبي يرى نفسه مختلفًا عن أمّه فيبتعد عنها، أما الفتاة على العكس ترى نفسها شبيهة لها كنسخةٍ صغيرة عنها. لذلك فهي تلجأ إلى وضع استراتيجيّاتٍ للابتعاد عن أمها، كي لا تكون ابنة أمّها ولكي تبني شخصيتها بمعزلٍ عنها. كل هذه الخطوات قد توتّر العلاقة بين الأمّ وابنتها لسنواتٍ.
التحالف والتآلف

في بعض الأحيان تكون العلاقة بين الأم وابنتها طبيعية جدًّا، الفتاة تعرف أن أمها ستكون دائمًا إلى جانبها، وكلتاهما على وعيٍ بمقدار المحبّة التي تكنّها الواحدة للأخرى. إلى ذلك تأخذ الإبنة أمّها كمثلٍ أعلى يحتذى به خاصّة عندما تكون الأم مثقّفة، محبّة، قوية وواثقة من نفسها. ويترجم هذا التحالف بمحادثات جدّية وفعلية عن المخدّرات، الجنس، العمل، السياسة وأي موضوع يعتبر من المحرّمات. بالطبع لا تخلو أي علاقة من الخلافات لكنها في هذه الحالة لا تكون حول مواضيع مهمّة.
إنها الحرب

في غالب الوقت، وفي فترة المراهقة، الشجار يكون عادةً القاعدة المتّبعة. يشرح علماء النفس أنه لتصبح الفتاة امرأةً عليها أن تبتعد عن أمّها. والشجار يسمح للفتاة أن تنتقل من مرحلة المراهقة إلى النضج لتؤسّس عالمًا لها بعيدًا عن والدتها. ويؤكّد البعض أن الأمهات اللواتي يرفضن المواجهة يصعّبن المهمّة على فتياتهنّ ببناء الذات. وفي أحيانٍ أخرى تسعى الأم إلى أن تبقى شابّة مدى الحياة وتخاف أن تكبر، لذلك تسعى جاهدة للحؤول دون أن تكبر ابنتها وذلك خوفًا من أن تكبر هي أيضًا.

ما هي طبيعة علاقتك بابنتك؟ شاركينا ما تمرّان به من تجارب وخلافات ونقاط تلاقيكما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان الأم وابنتها عدوّتان أم حليفتان



GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الأخطاء والنصائح لتربية الأطفال

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أشياء للحفاظ على الروتين اليومي للطفل

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

التعامل الإيجابي مع المواقف الصعبة المثيرة للغضب

GMT 08:37 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

كيف أدرب طفلً على التحكم في غضبه

GMT 08:35 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

طرق التعامل مع الطفل الذي لا يستجيب للأوامر

GMT 08:34 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نصائح لجعل طفلك ينتقل للرضاعة من الزجاجة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:20 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكذب استطلاعات الرأي مؤكدًا على فوزه في الانتخابات
 العرب اليوم - ترامب يكذب استطلاعات الرأي مؤكدًا على فوزه في الانتخابات

GMT 16:31 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

استطلاع رأي جديد يكشف "سباقا متقاربا" بين ترامب وهاريس
 العرب اليوم - استطلاع رأي جديد يكشف "سباقا متقاربا" بين ترامب وهاريس

GMT 20:11 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايا دياب تغني مع مصطفى قمر لأول مرة
 العرب اليوم - مايا دياب تغني مع مصطفى قمر لأول مرة

GMT 02:06 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هل إيران مع تنفيذ القرار 1701؟

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 01:16 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

البيانات والأرقام شمعة تضيء الظلام!

GMT 22:56 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهامات لقوات الدعم السريع بقتل 12 في غرب السودان

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 17:17 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيا تحظر هواتف جوجل بيكسل فى البلاد

GMT 02:03 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هروب “الزمن الجميل”!

GMT 14:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب إنتر ميامي الأمريكي يحسم موقفه من ضم نيمار

GMT 21:54 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد وحدة صواريخ في "حزب الله"

GMT 17:11 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العاصفة المدارية «لين» تتشكل شرق المحيط الهادئ

GMT 17:00 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق 115 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل منذ صباح اليوم

GMT 22:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يستهدف المنازل بشكل مباشر في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab