القاهرة - العرب اليوم
أطفالكِ اليوم كسائر الأطفال عرضة للسمنة والزيادة الكبيرة في الوزن، وأنتِ الوحيدة القادرة على إنقاذهم من هذا المصير ومضاعفاته الخطيرة على الصحة والسلامة بمجرّد تعويدهم على النهوض باكراً لممارسة الرياضة البدنية.
ولكنّ نهوض الأطفال باكراً من النوم ليس بالأمر السهل، وسيكون عليكِ أن تبذلي جهداً لتطبيق هذه الخطوات وتحويلها إلى روتين سليم يرافقهم مدى الحياة:
- ضعي مخططاً مفصلاً للتمارين الرياضية التي ترغبين في ممارستها مع أطفالكِ كل يوم. حدّدي ساعةً معيّنةً لبدء التمارين ودعي أطفالكِ يستعدّون لها والنهوض في الصباح الباكر لممارستها.
- بالنسبة إلى أطفالكِ الأكبر سناً، سلّميهم مسؤولية إيقاظ الآخرين ومساعدتهم للنهوض باكراً من أجل ممارسة الرياضة. بهذه الطريقة، ستُجبرينهم على الاستيقاظ بسرعة ومن دون أي تلكؤ!
- إحرصي وزوجكِ على تحويل أوقات ممارسة الرياضة إلى أوقات عائلية تتشاركون فيها النشاط الصحيّ نفسه. فلا جدوى من مطالبة الأطفال بالنهوض باكراً للرياضة فيما تنامين وإياه قريرا العين حتى ساعات الصباح الأخيرة!
تحلّي بالصبر وابذلي جهداً كبيراً لتكوني قدوةً صالحةً لأطفالكِ من خلال التحدث بإ يجا بية دائمة عن الرياضة وعدم التذمّر من الحركات والتمارين اليومية. فمع الوقت، ستترسّخ هذه التصرفات في أطفالك وتحتلّ الأولوية في حياتهم.
- لا تحصري ممارسة الرياضة داخل جدران المنزل بل إنقليها إلى الخارج حيث بإمكانكِ أن تلعبي مع أطفالك أنشطة تسلّيهم وتحمّسهم على الاستيقاظ باكراً من سباتهم.
- إن كان أحد أطفالكِ بديناً، حدّدي له وزناً كهد ف حتى يتشجّع ويتحمّس لتحقيقه. ثمّ امنحيه وقتاً إضافياً ليستمتع في القيام بما يحلو له.
- إ جعلي النهوض باكراً لممارسة الرياضة حدثاً ممتعاً يتوق إليه أطفالِك كل يوم، ولا تسمحي أبداً بأن يتحوّل إلى عبء عليهم.
- إ شرحي لأطفالكِ عن فوائد الرياضة وأهمية جعلها روتيناً يومياً. وبناءً عليه، أطلبي منهم أن يدخلوا إلى الفراش باكراً كل يوم وتذكّري بأن تقومي وزوجكِ بالمثل. فساعاتكم البيولوجية لها عليكم حق!
أرسل تعليقك