احمي إبنك من التأثر بعادات أبيه السيئة والسلبية
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

احمي إبنك من التأثر بعادات أبيه السيئة والسلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احمي إبنك من التأثر بعادات أبيه السيئة والسلبية

تجنب عادات الأب السيئة
القاهرة - العرب اليوم

«اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها» و«من شابه أباه فما ظلم».. لا أحد يمكن أن ينكر تأثير الوالدين على الأبناء سلباً وإيجاباً، فالوالدان هما أول بالغين يختلط بهما الطفل، ويكونان عالمه كله، خاصة فى سنوات عمره الأولى التى يتكون فيها الجزء الأكبر من شخصيته، وبما أنه لا يوجد شخص كامل، فإن الوالدين قد يأتيان ببعض العادات السيئة التى لا ترغب الأم فى أن تنتقل إلى أبنائها، نفسك تستطيعين تغييرها أو التحكم فيها، لكن ماذا عن «أبو العيال»؟ كيف تحمين أبنائك من تقليده فى عاداته السيئة أو سلوكياته الخاطئة؟

تجنبى التعزيز السلبى: أى توقفى عن الترديد المستمر أمام ابنك أنه «طالع زى أبوه»، لكن ارسمى له صورته أمام نفسه أنه يقوم بالسلوك الصحيح الذى تودين غرسه فيه.
 دعيه يتعرض لمؤثرات أخرى كثيرة يمكنها أن تترك فيه أثراً طيباً، كحضور دروس منتظمة فى دور العبادة، أو حضور الدورات وورش العمل التى تغرس السلوكيات الطيبة فى الأطفال.. إلخ.

افهميه عواقب السلوك الصحيح والسلوك الخاطئ بأساليب مختلفة كالمناقشة، والقصص.. إلخ، حسب ما يناسب سنه.

 استغلى الفرصة فى افهامه أن أى إنسان يمكن أن يخطئ، وأن هذا لا يعنى أنه سيء، لكن السلوك هو السيء ويحتاج إلى تغيير، احذرى من الإساءة إلى والده لأن هذا له تأثير سلبى جداً على نفسيته، افهميه أن بابا يعمل أشياء كثيرة جيدة مثل كذا وكذا، وماما أيضاً، ولكن بابا يخطئ فى كذا، ونحن نريد أن نقلد الآخرين فى الصح فقط.

 اتفقى مع ابنك على نظام للتحفيز لاكتساب السلوك الجيد، والتحفيز قد يكون مادياً «جائزة، نزهى.. إلخ»، وقد يكون معنوياً «ابتسامة، نظرة، ثناء.. إلخ»، امزجى بين الأسلوبين حسب سن طفلك وشخصيته، واحذرى من الإفراط فى التحفيز المادى.

 شجعى أن يكون هناك حوار حقيقى وصادق بين الأب والابن حول هذا السلوك أو العادة غير المرغوبة، وليتابع الابن كيف يحاول الأب أن يغير نفسه للأفضل، فيكتسب قيمة مهمة جداً، وهى قبول النفس ومحاولة تغييرها للأفضل فى نفس الوقت.

 تجنبى انتقاد زوجك أمام الأبناء وقول كلام من قبيل: «ما هو طالع لك، وهو يعنى هيجيب من بره، أنت اللى هتبوظ العيال.. إلخ»، يمكنك التحدث مع زوجك ولكن فى غرفتكما وليس أمام الأبناء، وبأسلوب هادئ ومهذب، لأن الهجوم على الآخرين لا يأتى سوى بالنتيجة التى لا نرغبها، فالإنسان عندما يشعر أنه محل هجوم يتخذ موقفاً دفاعياً على الفور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احمي إبنك من التأثر بعادات أبيه السيئة والسلبية احمي إبنك من التأثر بعادات أبيه السيئة والسلبية



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab