كيف تعاقبي طفلك
آخر تحديث GMT01:41:02
 العرب اليوم -

كيف تعاقبي طفلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تعاقبي طفلك

كيف تعاقبي طفلك
القاهرة ـ العرب اليوم

تصل الأم لمرحلة من الغضب تجعلها لاتفكر فيما تقول، حيث تلجأ بعض الأمهات إلى قول عبارات قاسية جداً لطفلها. وهي لاتدري أن العنف اللغوى لديه نفس الأثر السلبى للعنف الجسدى. ولاتشعر الأم بمثل هذه الخطورة على طفلها لانها متأكده أن طفلها يحبها، لكن عليها أن تفكر فى تقويم لغتها فخلف هذه العبارات القاسية يوجد لديها شعور بالعجز، ولكي تستعيد سلطتها تلجأ إلى العنف اللغوى. وينصحكِ الخبراء بالإعتذار لطفلك بعد توجهك بعبارة قاسية إليه، كأن تقولى له: "ما قلته ليس جيداً اعذرنى، لم أكن أفكر" وتحدثى إليه عن كل الأمور الحسنة التى يتمتع بها، فالاعتراف بالذنب فوراً يبعث رسالة إلى طفلك بأنك لا تحتقرينه، وأنك تأخذين فى الاعتبار كل ما يقوم به. ومن الممكن إذا سيطر عليكٍ غضبك أن ترسلي ابنك إلى غرفته فالابتعاد عن بعضكما يجعلكما تشعران بالهدوء أكثر، وبالتالى تتمكنى من استعادة رشدك والتفكير فى الحل المناسب.  

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تعاقبي طفلك كيف تعاقبي طفلك



GMT 05:37 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الأخطاء والنصائح لتربية الأطفال

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أشياء للحفاظ على الروتين اليومي للطفل

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

التعامل الإيجابي مع المواقف الصعبة المثيرة للغضب

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab