القاهرة - العرب اليوم
مساعدة طفلك في خلق صداقات و الاختلاط في المدرسة قد يكون أمراً صعبا خاصة إذا كان ذو إحتياجات خاصة أو له طابع انطوائي ، أيضاً إذا كان وحيداً و ليس له اخوة سيواجه صعوبة في التواصل مع الأطفال الآخرين و قد يصل الأمر الى رفضه للذهاب الى المدرسة.
و لكن يوجد بعض الحلول التي ستسهل عليه الإندماج وسط أصدقائه يمكنك تشجيعه على الانضمام إلى الفريق الموسيقي بالمدرسة. إذا كانت لديه ميول للموسيقى أو الغناء أو يحب اللعب على آلة موسيقية ، سيكون هذا الأمر مسلياً جداً بالنسبة له و سيمكنه التعرف على أصدقاء ذو ميول متشابهة.
و يمكنه الدخول في مسابقات مما يجعله متحمساً للذهاب للمدرسة و سيعرف معنى روح المنافسة مع زملائه.
اسألى طفلك إذا كان يرغب في الانضمام لفريق المدرسة الرياضي. انضمام الطفل للفريق الرياضي بالمدرسة طريقة رائعة لممارسة الطفل للألعاب البدنية، و يوفر وسيلة للتفاعل مع باقي الفريق.
أيضاً الرياضة تعلم الطفل دروساً قيمة في كيفية العمل الجماعي و التعاون مع الآخرين، و هي نفس المهارات التي يحتاجها طفلك ليندمج مع زملائه في الأوضاع الاجتماعية الأخرى.
تحدثي مع طفلك لمعرفة اذا واجهته صعوبات أو مشاكل مع أطفال آخرين. قد يكون طفلك إجتماعياً و لكن حدث شئ ما أزعجه من زملائه جعلته غير راغب في التحدث مع باقي الأصدقاء.
إذا كان كتوماً اسألى مدرسيه بالمدرسة إذا كان أحد يضايقه من التلاميذ و عبري لهم عن خوفك من أن يكون هذا هو السبب في ابقائه منطوياً، فيمكنهم مساعدتك.
بإمكانك أيضاً التكلم مع طفلك و تخيل جميع الأحداث التي من الممكن أن تقابله في يومه - الجميلة و السيئة - و ماذا يفعل أو يقول بكل موقف من تلك المواقف.
هذا سيقلل من مخاوفه تجاه التعامل مع الآخرين و يجعله واثقاً بنفسه.
اتبعي تلك النصائح مع طفلك ليكون ليس فقط ناجحاً من الناحية المدرسية بل أيضاً من الناحية الاجتماعية.
أرسل تعليقك