فائدة تكليف الطفل بالمهام المنزلية الواجب عليه إنجازها
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

فائدة تكليف الطفل بالمهام المنزلية الواجب عليه إنجازها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فائدة تكليف الطفل بالمهام المنزلية الواجب عليه إنجازها

تكليف الطفل بالمهام المنزلية
القاهرة - العرب اليوم

يمتلئ هذا العصر بالعديد من الأمور والأشياء التى تكون فى جدول الطفل ما بين الدراسة والترفيه والأنشطة الرياضية وهى كلها أمور قد تجعل الأم تهمل فى إعطاء الطفل بعض المهام المنزلية الواجب عليه إنجازها. وقد تشعر الأم أحيانا أنها لا تحتاج لأن تطلب من طفلها إنجاز مهام أو أعمال داخل المنزل لأن جدوله فى الأصل يكون ممتلئا بالكثير من الأمور. 

وفى بعض الأحيان الأخرى فإن الأم قد تفكر أنها لا تريد أن يشعر طفلها بالتعب ولذلك فهى لا تقوم بإعطائه أى مهام ليقوم بإنجازها فى المنزل. إن المهام المنزلية يجب أن تكون جزءا من طفولة الطفل فهى تعلمه المسئولية والاحترام، كما أن تلك المهام تمنح طفلك الفرصة ليشعر بأنه فرد مسئول وأنه جزء من العائلة. إن الطفل الصغير عادة ما يحب أن يشعر بأنه مهم وذلك يكون عن طريق المساهمة فى أعمال المنزل.

 ويمكنك على سبيل المثال أن تسمحى لطفلك بوضع المناديل على طاولة الطعام وهو الأمر الذى سيجعل الطفل يشعر بأنه مشارك فى إعداد وجبات الطعام المختلفة، كما أن هذا الأمر سيعلم الطفل أن إعداد وجبة طعام أمر يستلزم مساعدة كل أفراد العائلة وأنه عندما يشعر بالجوع فليس الحل هو تقديم الوجبة له وحده. كثيرا ما قد تفكر الأم فيما إذا كان يجب عليها ربط إنجاز مهام المنزل بإعطاء الطفل مكافأة مالية أو مصروف مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر هو خيار شخصى فقد ترى الأم أن إعطاء طفلها مصروفا أمر سيحفزه على إنجاز المهام المنزلية التى تطلبها منه. ويمكنك أن تقومى بإعطاء طفلك مصروفا أسبوعيا بسيطا بعد أن ينتهى من إنجاز المهام المنزلية الموكلة له. 

وقد تكونين كأم لا تؤمنين بربط إنجاز الطفل للمهام المنزلية بأى نوع من أنواع المصروف أو المكافآت، وقد تعطى الأم طفلها مصروفا أسبوعيا ولكن ليس له علاقة بالمهام المنزلية وذلك حتى يشعر الطفل أنه يقوم بالمهام المنزلية لأنه جزء من المنزل والعائلة وليس لأن والدته تعطيه مكافأة مالية على هذا الأمر. واعلمى أنك إذا ربطت المهام المنزلية بالمكافأة المالية فإن الطفل قد يقرر الاستغناء عن المكافأة حتى لا يضطر للعمل. من الأفضل أن تقومى بإعطاء الطفل مهام منزلية أسبوعية مناسبة لسنه، فالطفل الصغير يمكنه أن يقوم بتنظيم الغسيل وإعداد طاولة الطعام وأيضا الحفاظ على نظافة غرفته. ويجب أن تعلمى كأم أن الطفل - حتى قبل أن يلتحق بالمدرسة بعد - يمكنه أن يقوم بمساعدتك فى المنزل مع الوضع فى الاعتبار أنه فى تلك الحالة يكون المهم هو المجهود الذى بذله الطفل وليس النتيجة النهائية. واعلمى أن إشراك طفلك فى بعض من أعمال المنزل أمر سيعود عليه بالنفع عندما يكبر. 

إذا طلبت من طفلك مثلا أن يقوم بتنظيم سريره فبعد أن ينتهى لا تحاولى تصحيح ما فعله لأنه بذلك سيشعر أنك لم تقومى بتقدير مجهوداته بل بالعكس يجب أن تقومى بالثناء عليه لإنجاز مهمة من المهام الموكلة إليه. يمكن للطفل بناء على سنه أن يقوم مثلا بغسل الأطباق أو تجفيف الأطباق المبللة دون إشراف الأم. ومن المهم أن يتعلم الطفل إنجاز المهام المتعلقة بالمطبخ. يجب على الطفل ببلوغه خمسة أعوام أن يكون قادرا على تنظيم سريره قبل الذهاب للمدرسة. واعلمى أنك إذا طلبت من طفلك أن يقوم بجمع ألعابه بعد الانتهاء منها فإن هذا الأمر سيعلمه كيف يعتنى بأغراضه وكيف يكون مسئولا عنها. إذا كان ابنك فى سن المراهقة فيمكنك أن تطلبى منه القيام بمهام منزلية أكثر تعقيدا مثل الجلوس مع شقيقه الأصغر منه أو تنظيف الثلاجة مثلا.

وقد يهمك أيضًا:

تحذيرات من نوم الطفل الرضيع على بطنه وأنسب طريقه لوضعه

أخطاء الأمهات الجدد في التعامل مع الطفل الرضيع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائدة تكليف الطفل بالمهام المنزلية الواجب عليه إنجازها فائدة تكليف الطفل بالمهام المنزلية الواجب عليه إنجازها



GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab