أهم النصائح التي تساعد على تشجيع الأطفال على الذهاب للمدرسة

 مع بداية الدراسة يصبح أولياء الأمور في حالة من الضغط والتوتر وخاصة عندما لا يرغب أحد الأبناء بالذهاب للمدرسة، وهذا ما يجعل بعض الآباء في كثير من الأحيان يمارسون الضغط والعنف على الطفل حرصًا على مستقبله، وهو بالطبع يعد أمرًا سلبيًا يؤثر على نفسية الطفل ويجعله ينفر من الدراسة والتعلم، لذا يستعرض "اليوم السابع" مع ريهام عبد الرحمن الباحثة النفسية وخبيرة العلاقات الأسرية أهم النصائح التي تساعد على تشجيع الأطفال على الذهاب للمدرسة.
نصائح للطلاب قبل المدرسة

 الكلام الإيجابي

يعد من الخطوات الهامة التي ينبغي على الأسرة اتباعها قبل بدء الدراسة التحدث مع الطفل بشأن ما يشعر به تجاه الدراسة، ومن الممكن أخذ الطفل في جولة للمدرسة لكسر حاجز الخوف والرهبة وتقديم الدعم النفسي له.
تدريبه تدريجيا

حيث إنه في أول أيام الدراسة ينفصل الطفل عن المنزل بشكل مفاجئ؛ ما يسبب له ما يسمى باضطراب القلق الانفصالي نتيجة الانفصال عن بيئته المنزلية المألوفة بالنسبة له، فيلجأ للانعزال وعدم التكيف مع المحيطين به والفشل في تكوين صداقات مع غيره من الأطفال، وهنا من الممكن مرافقة الأبناء خلال الأسبوع الأول من الدراسة ثم الانسحاب تدريجيًا حتى يعتادون على مواجهة الموقف بأنفسهم، أيضا من الممكن ترك لعبة في حقيبة الطفل ليشعر أنها جزء من منزله وبالتالي يصبح هناك شىء مألوف بالنسبة له يذكره بجو الأسرة والمنزل.
الأنشطة والمهارات

وجود أنشطة ومهارات داخل المدرسة يشجع الطفل ويجعله مرتبط نفسيا بها، ومن المهارات التي تحبب الطفل بالمدرسة ويتم من خلالها اكتشاف المواهب، المسرح المدرسي والذي يتم من خلاله تمثيل النصوص الدراسية لربط الطفل بالمدرسة، وكذلك الأنشطة العلمية والتي تنمي مواهب الاكتشاف والبحث.. فالطفل يرتبط نفسيا بما يحب ويجعله يدرك قيمة ذاته ويكتشف مواهبه.
ربط ما يتعلمه الطالب بالواقع

عندما يقترن التعلم بالواقع تزيد قدرة الطالب على تذكر المعلومات وعدم نسيانها؛ وذلك من خلال الزيارات الميدانية للمتاحف وأماكن البحث العلمي بشكل أسبوعي مما يغرس حب العلم والانتماء في نفوس أبنائنا.
التربية قبل التعليم

العلم يقتضي تزويد الطالب بالمهارات والعلوم التي تمكنه من الحصول على شهادة تثبت تفوقه، ولكن الأهم من الشهادة هو الاهتمام بنفسية الطفل وتجنب العنف والنقد المستمر والمقارنة بينه وبين زملائه؛ وهذا الدور لن تستطيع الأسرة بمفردها القيام به ولكن للمدرسة والمعلم دور كبير في احتواء نفسية الطفل وترغيبه في الذهاب للمدرسة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طفلة بريطانيّة تتهرَّب مِن الذهاب إلى المَدرسة بـ"خُطة ذكية"

حرمان الأطفال الكاميرونيين من الذهاب للمدرسة بسبب الحرب