لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة
آخر تحديث GMT03:59:58
 العرب اليوم -

لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة

لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة
القاهرة - العرب اليوم

لم تكن مدة الحمل بالوقت القصير عليك، وعلى ارتباط مولدوك المنتظر بك داخل أحشائك، فما

الداعي لقرارك السريع بعزل مولودك، ورضيعك الجميل عنك، وتفضيل نومه في غرفة منفصلة،

ألا تقدرين تعلقه بك في رحمك 9 أشهر يتغذى منك ويتأثر بحركاتك ويتحرك هو أيضا داخلك،

ويشعر بك ويسمعك، ويسمع دقات قلبك الحنون؟ إن لفصل المولود في غرفة أخرى عن أمه بالغ

الأثر في نفس هذا المخلوق الضعيف الذي لا يستطيع أن يصف ما حل به من شعور، إنه سيشعر

بالوحدة حتما، والنتيجة ستكون سلبية لكل منكما، فلم هذا القرار الصعب يا ترى؟

بعض الأمهات تراه تعويداً له منذ الصغر حتى لا يصعب فصله لاحقا! ولكن هل صعب ذلك على

أمهات متعن أطفالهن بأحضانهن في الصغر ولم يحرمهن من النوم في نفس الغرفة بل وجانبها

وعلى سرير واحد، التجارب أثبتت عدم صعوبة ذلك،

والبعض الآخر يخشى أن يصيبه أذى من نومه بجانبهن، فإذا كان الأمر كذلك، تستطيعين أن تبقيه

في سريره الخاص بجانبك على أن يكون مفتوحا من جانبك ليشعر الطفل بقربه منك.

والآن عليك التعرف على ما يحققه نوم رضيعك بقربك وفي نفس الغرفة من فوائد جمة وهي:

•ارتباط طفلك بك وشعوره بالدفء والحنان الأمر الذي ينعكس على هدوء نومه وعمقه.

•ستكونين مراقبة جيدة له في حال حدوث أي عارض له أثناء نومه.

•سيسهل عليك التحرك إذا شعرت باحتياجك له فلا داعي للنهوض والخروج من الغرفة للذهاب لأخرى، ما يوفر عليك الوقت والجهد.

•قربك من طفلك سيحفظه من متلازمة الموت المفاجئ للرضع والناتجة عن تعرض الرضع

للاختناق نتيجة نومهم على وجوههم.

والآن وتأكيدا لما سبق ذكره إليك هذه الدراسة التي توضح أثر قربك من طفلك، وانعكاس

نومه قريبا من حضنك على نموه النفسي السليم، إذ ثبت علميا أن نوم الرضع بجوار أمهاتهم ،

بعد الولادة في الشهور الأولى من عمر الطفل يضمن سلامة تكوين أدمغتهم وصحة قلوبهم ،

ونموهم النفسي السليم.

كما ثبت أيضا ضرورة نوم الرضيع بجانب الأم حتى سن الثالثة على الأقل، إذ أوضحت نفس

الدراسة أن الأطفال الذين تم فصلهم بعيدا عن أمهاتهم أو في غرف منفصلة تعرضت قلوبهم

للإجهاد أكثر ثلاث مرات، من الذين ناموا في أحضان أمهاتهم،

إضافة إلى شعورهم بالخوف فحضن أمه، وصوتها، ورائحتها هم نافذته التي يتعرف من خلالها

على العالم المحيط به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة لا تتركي طفلك ينام في غرفة منفصلة



GMT 04:07 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أسباب تمرد وعناد الطفل قبل عامه الثاني

GMT 05:37 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab