القاهرة - العرب اليوم
لتهابات المهبل الناتجة من عدوى فطرية من الحالات الشائعة التي تواجهها المرأة، وحدوثها أثناء الحمل من الأمور التي قد تصيبك بالقلق حول تأثيرها على الجنين، وكيفية علاجها أثناء الحمل.
تعرفي على أهم الأسباب للإصابة بالفطريات المهبلية وكيفية التعامل معها...
زيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل:
يتغير الجسم من عدة نواحي أثناء الحمل وزيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل من الأمور الطبيعية التي تواجهينها، وعادة ماتكون الإفرازات المهبلية أثناء الحمل شفافة أو بيضاء وعديمة الرائحة، وتحدث بسبب هرمونات الحمل، وهي علامة تدل أن صحة المهبل جيدة.
عدوى الفطريات أثناء الحمل:
المرأة الحامل هي الأكثر عرضة لعدوى الفطريات كنتيجة لظهور نوع من أنواع السكر أو كما يُعرف بالجليكوجين في البول أثناء الحمل وارتفاع نسبة هرمونات الإستروجين والبروجيستيرون، وهو ما يساعد على نمو الفطريات وخاصةً مع وجود بعض العوامل الأخرى التي تحفز نمو الفطريات المهبلية مثل:
نقص المناعة.
الإفراط في تناول المضادات الحيوية.
التعرض للضغوط النفسية.
الإتصال الجنسي.
كيف يمكن تمييز عدوى الفطريات؟
يمكن تمييز عدوى الفطريات من خلال بعض الأعراض مثل:
الشعور بالحكة.
الشعور بالألم أثناء العلاقة الجنسية.
الحرقان أثناء التبول.
إفرازات متجبنة بيضاء تميل للإصفرار.
الشعور بالألم وأحياناً جفاف المهبل.
إحمرار المهبل وتورمه.
ويمكن التأكد من وجود عدوى فطريات من خلال عمل فحص تؤخذ فيه مسحة من المهبل ويتم تحليلها للتأكد من وجود فطريات.
تأثير الفطريات على الحمل:
عادةّ لا تؤثر الفطريات على الجنين ولا الحمل، ولا تسبب أية مشكلات للجنين إلا في حالة استمرار العدوى حتى الولادة، فقد تصيب الطفل بعدوى فطريات أثناء مرور الطفل بقناة الولادة في حالة الولادة الطبيعية وهي من الحالات التي يسهل علاجها بالطفل.
علاج الفطريات أثناء الحمل:
في حالة التأكد من وجود عدوى فطريات أثناء الحمل يجب استشارة الطبيب ليصف لكِ العلاج المناسب والذي عادةً ما يكون تحاميل أو كريم موضعي مضاد للفطريات. وهي آمنة على الحمل وعلى الجنين.
كما يُنصح بارتداء الملابس الداخلية القطنية، واستخدام الفوط اليومية وتغييرها باستمرار، أو تغيير الملابس الداخلية مرتين يومياً.
تجنبي استخدام الصابون العادي في شطف المهبل واختاري غسول مناسب أو اكتفي بالماء الدافيء فقط.
أرسل تعليقك