اكتشفي كيف تؤثّر الأم في نمو طفلها
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

اكتشفي كيف تؤثّر الأم في نمو طفلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشفي كيف تؤثّر الأم في نمو طفلها

اكتشفي كيف تؤثّر الأم في نمو طفلها
القاهرة - العرب اليوم

من المعروف عن الأم أنها الشخص الأكثر تأثيراً في الطفل، ومردّ ذلك إلى الأمور العديدة التي تقوم بها لأجله عن معرفة وعن غير معرفة.

وفيما يلي لمحة عن أبرز الأدوار التي تضطلع بها الأم وترسم بها خطوات وليدها على درب الحياة:

- يمكن للطريقة التي تتواصل فيها الأم مع طفلها في ا لاشهر والسنوات الأولى من حياته أن تطبع فيه وتؤثر في شخصيته وتطوّر مهاراته وطريقة تصرفاته على المدى الطويل. فكلّما أسرعت في تلبية نداء طفلها والاهتمام بأصغر حاجاته، زادت قدرته على فهم الآخرين واستيعاب احتياجاته العاطفية.

- تتفرّد الأم بقدرتها على تعليم طفلها كيف يثق بالآخرين وكيف يكون أهلاً لثقتهم، من خلال تحفيزه على الثقة بها ومنحه الشعور بالأمان العاطفي (عن طريق تلبية حاجاته ودعمه وتشجيعه في شكل مستمر).

نصيحة "عائلتي" لكِ : كوني دائماً صادقة مع طفلك وعلّميه أهمية قول الحقيقة على الدوام وأظهري له حبك ودعمك اللا متنا هي له كل يوم حتى يشعر بالأمان!

- يمكن للأم أن تعلّم طفلها أمثولةً مهمة في مراعاة حاجات الآخرين وأفكارهم، من خلال الاستماع إلى وجهة نظره ومحاولة فهمها إن كانت محقة أو تصحيحها إن كانت خاطئة.

نصيحة "عائلتي" لكِ : لا تمهلي أفكار طفلك وطريقة تحليله للأمور وحاولي قدر الإمكان تفهم مشاعره والحديث معه بشأنها. - يمكن لرد فعل الأم تجاه نشاطات طفلها اليومية وحاجاته أن يؤثر في سلوكياته على المدى الطويل. فإن أظهرت له ومحبتها في كل الأوقات ولم تنجرّ خلف مسببات التوتر والغضب، علّمته محبة الآخرين وأهمية التصرف معهم بلياقة.

- يتعلّم الطفل معنى العائلة وأهميتها من خلال أمه وطريقة تفاعلها مع مختلف أفراد الأسرة.

نصيحة "عائلتي" لكِ : شجّعي طفلك على تمضية المزيد من الوقت مع كل فرد من أفراد الأسرة والمشاركة في أحداث ووجبات عائلية!

- من المؤكد أنّ طريقة تفاعل الأم مع المشاكل العديدة التي تعترض طريقها سواء أكانت صغيرة أم كبيرة، تعلّم الطفل كيفية اتخاذ موقف إيجابي يساعده على تجاوز صعوبات الحياة وتحدياتها.

نصيحة "عائلتي" لكِ : كوني إيجابية على الدوام وعلّمي طفلك كيف يكون إيجابياً بدوره وشجّعيه على التعلّم من أخطائه وعدم الاستسلام لها!

- لا يمكن لأحد أن يعلّم الطفل عن قيمة العمل الدؤوب أكثر من أمه. والعمل المضني الذي تقوم به يومياً من أجل تطوير قدرات صغيرها وتعليمه، هو خير مثل وقدوة.

نصيحة "عائلتي" لكِ : حفّزي طفلكِ على مشاركتك في بعض المهام. وإن شعر بتعبك في آخر النهار، ذكّريه باللذة والرضى اللذين تشعرين بهما عند رؤيته سعيداً ومرتاحاً.

- يمكن للأم أن تعلّم طفلها الانضباط وكيفية إدارة الوقت والتعامل مع الالتزامات اليومية في حينها من خلال اتباع روتين منظّم.

نصيحة "عائلتي" لكِ : ضعي لطفلك روتيناً محدداً لكل يوم. ودعيه يعلم كيف بإمكانه إنجاز مهام كثيرة في إطار صغير من الوقت بفضل هذا الروتين!

ولأنكِ أمّ ولديك كل هذا التأثير على نمو طفلك الاجتماعي والعاطفي، تذكّري بأن تنتبهي إلى الكلمات التي تتفوهين بها والتصرفات التي تقومين بها أمام طفلك، لأنها ستنغرس فيه على المدى الطويل!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي كيف تؤثّر الأم في نمو طفلها اكتشفي كيف تؤثّر الأم في نمو طفلها



GMT 05:37 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab