أسئلة و إجابات هامه عن مصروف المدرسة
آخر تحديث GMT05:19:11
 العرب اليوم -

أسئلة و إجابات هامه عن مصروف المدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسئلة و إجابات هامه عن مصروف المدرسة

أسئلة و إجابات هامه عن مصروف المدرسة
القاهرة - العرب اليوم

ذات يوم كنت أجلس مع بعض الأصدقاء، وجرنا الحديث إلى ذكريات الطفولة، وتكلمنا عن مصروف المدرسة، قالت إحدى صديقاتى أنها كانت تشعر بسعادة وثقة بالنفس كبيرتين عندما بدأت تأخذ مصروفها بشكل أسبوعى بعد أن كانت تأخذه اليوم بيومه، وقالت أخرى أنها لم تكن تأخذ مصروفاً بانتظام، بل كان والدها يعطيها نقوداً كلما احتاجت، ونتيجة لذلك فهى الآن لا تعرف كيف تدير المال وتنفق مرتبها كله!
هل هذا معناه أن لمصروف المدرسة تأثير فى شخصية طفلك؟ ومتى تبدئين فى إعطاء طفلك مصروفاً؟ وما هو المبلغ المناسب؟ وهل تساوين بين كل أبنائك فى المصروف؟

إجابات هذه الأسئلة وأمور أخرى هامة متعلقة بمصروف المدرسة يتناولها هذا المقال، فتابعى القراءة..
ما أثر مصروف المدرسة فى بناء شخصية ابنك؟

    يبنى الطفل شعوراً بالاستقلالية والاعتماد على النفس.
    يتعلم إدارة المال: كم ينفق، وكم يدخر، وماذا يشترى.
    يتعلم أن يكون له هدف يدخر المال من أجله، فيتمرن على تحديد الأولويات عند الشراء والصبر وضبط النفس.  
    يشعر بالإنجاز وتزداد ثقته بنفسه كلما تقدم نحو تحقيق هدفه.
    يطور قدرته على التكيف والعيش فى حدود إمكانياته.
    يتكون لديه إحساس واقعى بقيمة النقود وما يمكن أن تشتريه.

متى تبدئين فى إعطاء طفلك المصروف؟

لا يوجد قواعد جامدة وجاهزة، هناك بعض أبحاث تشير إلى أن السن المناسب يتراوح ما بين خمس إلى سبع سنوات، وعلى أية حال.. فالمسألة تقديرية تعود إلى تقييمك لإحساس طفلك بالمال وقدرته على التعامل معه، من حيث أنه:

    يستطيع العدَّ.
    يفهم أن المال ضرورى لشراء احتياجاتنا.
    يعرف أن هناك فئات مختلفة من العملات.
    يكون لديه رغبات يرغب فى تحقيقها بمصروفه.

كم من المصروف تعطين أبنائك؟
يختلف ذلك من أسرة إلى أخرى بناء على عدة عوامل:

    ميزانية الأسرة وأحوالها المادية.
    الأشياء المتوقع للمصروف أن يغطيها «الشراء من الكانتين، تصوير أوراق، المواصلات، شحن الهاتف المحمول.. إلخ».

المصروف: يومى أم أسبوعى أم شهرى؟

    لابد من إعطاء طفلك المصروف بانتظام حتى يتعلم الالتزام واحترام المواعيد، وحتى يتعلم أن يدير المال بشكل أفضل عندما يعلم أن هناك يوماً ثابتاً يحصل فيه على مصروفه.
    الفترة التى تفصل بين كل مصروف وآخر تختلف حسب سن الطفل وقدرته على إدارة المال، فمثلاً الطفل فى مرحلة الحضانة والسنوات الثلاث الأولى من المرحلة الابتدائية يمكن إعطاؤه مصروف يومى، وفى السنوات الثلاث الأخرى من المرحلة الابتدائية وفى المرحلة الإعدادية يمكن إعطاؤه مصروف أسبوعى، ثم فى المرحلتين الثانوية والجامعية يُعطى مصروفاً شهرياً.

هل تساوين بين جميع الأبناء فى المصروف؟

ليس منطقياً أن يتساوى الأبناء فى المصروف بغض النظر عن سنهم، خاصة إذا كان الفارق كبيراً، فالطفل الأكبر غالباً أقدر على إدارة ماله، كما أن احتياجاته أكثر، لهذا عندما يتذمر الطفل الأصغر من إعطاء أخيه مصروف أكبر من مصروف، افهميه أن أخاه الأكبر يحتاج إلى مصروفات أكثر لأنه يركب المواصلات مثلاً، بينما يقوم والده بتوصيله.. وهكذا، أخبريه كذلك أنه عندما يكبر سيزيد مصروفه.
كيف تشجعي طفلك على الادخار؟

    شجعيه أن يكون له هدف يدخر من أجله، يختلف هذا الهدف حسب سنه وميوله طبعاً.
    أحضرى ثلاثة برطمانات شفافة وشجعيه على تزيينها، دعيه يقسم مصروفه إلى ثلاثة أجزاء كما شرحت من قبل فى مقال «العيدية.. عادة تاريخية وقيمة تربوية»، لكن لماذا برطمانات شفافة؟ إن ذلك حتى يتحمس عندما يرى المال الذى يدخره يعلو فى البرطمان، اتفقى معه على قانون وهو أنه لا يمكن استعادة المال بعد وضعه فى البرطمان المخصص.

وبشكل عام فقد تحدثنا عن هذه الجزئية في مقال منفصل عن الإدخار
نصائح هامة:

    تجنبى إعطاء طفلك الصغير النقود المعدنية حتى لا يبتلعها.
    وضحي لطفلك أنه لن يحصل على مصروفه إلا فى الموعد المحدد، حتى لو أنفق مصروفه كله قبل هذا الموعد.
    اسمحى لأبنائك بارتكاب بعض الأخطاء طالما كانت فى حدود ما هو غير مؤذ، لأنها جزء من تعليمهم، لهذا ساعديهم على التعلم منها.
    من حقك وضع حدود لما هو مسموح بإنفاق المصروف فيه، فيمكنك مثلاً منع الحلوى إلا فى يوم محدد من الأسبوع، حتى لا تضر بشهية أطفالك وأسنانهم.

       
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة و إجابات هامه عن مصروف المدرسة أسئلة و إجابات هامه عن مصروف المدرسة



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab