شروط جديدة لزواج الفتيات
آخر تحديث GMT07:15:44
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

شروط جديدة لزواج الفتيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شروط جديدة لزواج الفتيات

زواج الفتيات
القاهرة - العرب اليوم

تغير العالم كثيراً من حولنا، وتغيرت بعض المبادئ والمفاهيم بل والأفكار أيضاً، وتغير الرجل وتغيرت المرأة فالحال لم يعد كما كان سابقا، حتى أن شروط الزواج قد تغيرت لتكون دلالة على التأثير القوي الذي أحدثته الحياة من حولنا وأرغمتنا عليه الضغوط والظروف.
 
شروط جديدة لزواج الفتيات 
من خلال ما نسمعه من الأقارب والأهل والأصدقاء، وما نراه بأعيننا على ساحة العلاقات الإجتماعية بما فيها علاقة الرجل بالمرأة يتبين لنا كم التأثير الهائل الذي أثر على علاقة الرجل بالمرأة وعلى شروط الزواج أيضا، فظهرت بعض الشروط الجديدة التي قد تذكي المرأة عند الرجل وتجعلها هدفاً يسعى للوصول إليه .. فما هي تلك الشروط؟
 
إضافة إلى الجمال والأخلاق العالية والأصل والنفس المرحة ظهر شرطان جديدان لقبول الرجل الزواج من الفتاة التي أصبحت في عمر الزواج فما هما؟
 
الشرط الأول 
التعليم والعمل
فالأولوية اليوم في الزواج لكل فتاة حصلت على مؤهل عال وإستطاعت أن تظفر بوظيفة مرموقة ومحترمة وبراتب جيد، إذ يهتم بعض الرجال بتعليم المرأة وبكونها تعمل وتتقاضى أجرا جيدا، لأنه يطمح في مساعدتها له ومساندتها في المسؤولية التي تتزايد يوما بعد يوم، فأصبح في نظره أن تعليم المرأة وعملها هو الحل السحري الذي سيخفف عنه الأعباء والمسؤوليات.
 
الشرط الثاني
الراتب من حق الزوج
أعلم أن الحقيقة مرة ولكنها الواقع الذي نعيشه اليوم، فكثير من الرجال المقبلين على الزواج يهتمون بحسم الأمر منذ البداية فيسأل الرجل ويستفسر عن راتب المرأة الذي يريد بالزواج بها، ويضع شرطه بأن تقوم بتسليمه الراتب كمساعدة منها له وهو من يتولى الإدراة وسيقوم بالإنفاق!!
 
والدليل على ذلك قيام العديد من الرجال ومنذ اللقاء الأول "لقاء التعارف" بالسؤال والإستفسار عن راتب المرأة، ولو يعلم الرجل ما يفعله هذا السؤال في نفس المرأة لما قام بسؤاله أبدا، ولو علم بعواقبه التي من أهمها بل وأخطرها سقوطه من عين المرأة لفضل الموت على الحياة.
 
لمَ الإستعجال؟ 
السؤال هنا لكل رجل يفعل ذلك، لماذا تستعجل الحديث في مثل هذه الأمور ولماذا تربط قرار مصيري مثل الزواج بهذه الشروط؟ فالأولى والأفضل لكل وحفاظا على كرامتك أن تخبر الفتاة بظروفك ولها الحق في أن تقبل بقدراتك المادية، أو أن ترفض.
 
ثمة أمر آخر يجب التأكيد عليه وهو أن المرأة بطبعها محبة لبيتها وأسرتها ولا تبخل أبدا بمساعدة زوجها بعد الزواج إذا كانت تعمل بدافع الرحمة والمودة والألفة وبمحض إرداتها وبالكم الذي تراه مناسبا وبحرية دون قيود، ولكن شتان بين ما يكون بمحض الإرادة وبالحب والدعم وبين ما يكون بالإجبار.
 
والسؤال الهام هنا .. ما هو رد فعل المرأة وهل ستقبل بهذه الشروط؟
يوجد إحتمالان لا ثالث لهما في هذا الأمر:
الأول .. وهو أن ترفض الفتاة أن هذا الرجل الذي أثقل عليها وعلى نفسيتها بهذه الشروط  متجاهلا أمور عدة، فترفض الفتاة لتثأر لنفسها منه.
 
الثاني .. وهو أن تقبل الفتاة بهذا الرجل هربا من العنوسة وخوفا من أن يفوتها قطار الزواج.
 
والآن ماذا عنك وكيف ستكون ردة فعلك إذا وضعت في هذا الموقف؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط جديدة لزواج الفتيات شروط جديدة لزواج الفتيات



GMT 17:59 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة لزواج الفتيات

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab