القاهرة - العرب اليوم
تؤثر علاقة الرجل بوالدته بشكل مباشر على حياته الزوجية، وتنشأ علاقة تنافسية غير معلنة في كثير من الأحيان بين الزوجة وحماتها على قلب زوجها، وتزداد الأمور حدة إذا كان الرجل متعلقاً بوالدته كالأطفال.
ويجب على الزوجة أن تتفهم طبيعة العلاقة بين زوجها ووالدته، وتعمل على إيجاد صيغة تفاهم مشتركة مع زوجها وحماتها، دون أن تظهر وكأنها تحاول التفريق بينهما، فعلى الأغلب ستكون الطرف الخاسر في هذه المعركة إذا كان زوجها لا يستطيع الاستغناء عن والدته.
وفيما يلي مجموعة من النصائح للزوجة إذا كان زوجها لا يزال متعلقاً بوالدته ويتعامل معها وكأنه لا يزال طفلها المدلل بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:
1- حاولي تقييم الموقف، واطلبي من زوجك أن يوازن بين علاقته مع والدته من جهة وبين علاقته بزوجته وواجباته الأسرية من جهة أخرى، وكوني عوناً له لإعادة بناء شخصيته من جديد لينتقل من مرحلة الطفولة التي لا تزال مسيطرة عليه إلى مرحلة النضج وتحمل المسؤولية.
2- تجنبي مقارنته بباقي الرجال، فهذا الأسلوب قد يعطي ردة فعل عكسية، ويجعله يشعر بالغضب ويلجأ إلى والدته بشكل تلقائي لأنها يشعر بالطمأنينة والثقة إلى جانبها.
3- لا تتذمري كثيراً من علاقة زوجك بوالدته، بل حاولي إظهار النواحي الإيجابية لزوجك في هذه العلاقة، وتوضيح النواحي السلبية فيها بشكل غير مباشر.
4- أظهري تقديرك لأي تغيرات في سلوك زوجك مهما كانت طفيفة، وأعطيه دفعات معنوية من وقت لآخر ليستقل بشخصيته عن والدته.
5- تحدثي عن مشاعرك الشخصية دون أن توجهي باللوم على زوجك، وحاولي أن تقدمي الحلول وكوني صارمة دون عدوانية، وساعدي زوجك ليواجه تحديات الحياة بعيداً عن دعم والدته وأسرته.
6- عليك أن تتحلي بالصبر لإعادة بناء شخصية زوجك بالشكل الصحيح، فما تربى عليه خلال سنوات لا يمكن تغييره في أيام قليلة.
أرسل تعليقك