تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده
آخر تحديث GMT14:29:12
 العرب اليوم -

تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده

تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده
القاهرة - العرب اليوم

ما هي كيمياء الحب؟ هل المشاعر أصلها هرمونات جسدية؟ هل الحب موطنه الحقيقي العقل وليس القلب؟ هل الحب حالة تأتي وتذهب؟

الباحثة الإنسانية والمستشارة الاجتماعية والأسرية شيماء فؤاد وضعت لنا هذه الاستفسارات تحت المجهر لتخبرنا عن الحقائق التالية من خلال اطلاعها على عدة دراسات سيكوفسيولوجية من مواقع أجنبية مختلفة للصحة النفسية:

 حالة هرمونية

تؤكد لنا شيماء فؤاد في البداية أنّ الحب مكانه العقل وليس القلب، وهذا شيء أصبح مثبتاً علمياً ومتفق عليه عالمياً، والحب هو حالة هرمونية تستجيب لها أعضاء الجسم مثل: خفقان القلب، أو التوتر، أو الشوق، أو احمرار الوجه، أو أي انفعال يذكر نصادفه عندما نكون في حالة حب، فالمشاعر هي في الأصل هرمونات، وتدفعنا للتساؤل: كيف نطبق نظرية الهرمونات على المقولة "الزواج يقتل الحب" ومرادفاتها من العبارات السلبية المستهلكة؟ وما حقيقة انخفاض وارتفاع الهرمونات المسؤولة عن المشاعر استجابة للأفكار المعطاة للمخ؟ وكيف يحدث ذلك؟

 تغير الهرمونات

وتضيف: "قبل الزواج وتحديداً عند الوقوع في الحب وأثناء الخطبة نشعر بالشوق والخوف من فقدان الحبيب والرغبة الملحة في الزواج بسرعة، فتكون معدلات هرمون "الدوبامين" عالية في الجسم، وهذا الهرمون يعبر عن شعوركِ بـالشوق والأرق وحالة السعادة والإشراق التي تكونين فيها، أما بعد الزواج بعامين أو ثلاثة فتقل نسبة هرمون الدوبامين وتقل معه أعراض الشوق واللهفة والسرور، وذلك بسبب الاطمئنان، فالحبيب موجود وسيعود للمنزل كل يوم، أو أنّ الحبيبة موجودة بالمنزل، وبالتالي عدم وجود فكرة الشوق، لذا فلن يفرز الدوبامين المسؤول عن مشاعر الشوق واللهفة إلا بالمعدل العادي الطبيعي الذي يحافظ على الحالة المزاجية للإنسان، وبالتالي لن تشعري بمشاعر الشوق والخوف من الفقد كما كنت في الخطوبة، بل ستشعرين بمشاعر يمكن وصفها بالعادية، بل تكونين مطمئنة في الزواج من ناحية فكرة وجود الحبيب، ويفرز في حالة الاطمئنان هرمون ثانٍ اسمه "الأوكسيتوسين"، وهو ما يحقق مشاعر الارتباط والسكينة بين الزوجين، كما يفرز الجسم هرموناً آخر نتيجة تزايد الضغوط والمسؤوليات بعد الزواج اسمه "الكوتيزول"، ويطلق عليه هرمون التوتر، ويفرزهما الجسم للتكيف مع الوضع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده



GMT 05:24 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab