القاهرة - العرب اليوم
عندما تقدم المرأة أو الرجل على الزواج من جنسية أخرى مختلفة عن جنسية الشريك، فعلى كل منهما أن ينتبه جيدا لأمور كثيرة وهامة قبل الزواج حتى يكون قرار الزواج قرارا صحيحا ولا يفتقر إلى العمق والدراسة.
قبل الزواج من جنسية مختلفة عليكم بالآتي:
معرفة المزيد عن بلد الشريك
يجب أن يتم ذلك ليسهل التعرف على عادات وتقاليد البلد القادم منها كل طرف، وحتى تتكون فكرة عامة عن ثقافة المجتمع فيها حتى لا يصدم أحد الأطراف بأمور مختلفة قد تكون سببا في خلق المشاكل، فالميل والإعجاب والحب ليست وحدها الضمان الكافي لفهم الشريك والتأقلم معه على عادات وتقاليد بلده وعائلته.
تقييم درجة التقارب
إذ يجب على الشريكين أن يقيّما درجة التقارب بينهما، والتأكد من وجود أمور مشتركة تجمعهما معا، ويمكنها أن تكون سببا في مواجهة بعض الإختلافات التي ستظهر مع الإرتباط والعشرة.
التأقلم مع أهل الشريك
فالأهل قاسم مشترك وعامل هام ومؤثر إلى درجة كبيرة في نجاح الحياة الزوجية لأن الزوج والزوجة لا ينفصلان عن أهلهما بمجرد الزواج، فالزواج إندماج لعائلتين وليس لشخصين فقط، لذا وجب التأكد من إنسجام العائلتين معا.
التأني في الزواج وإختبار العلاقة جيدا
تعتبر فترة الخطوبة هامة جدا في هذه الحالة، فلابد وأن يأخذ الطرفان وقتا كافيا للتعرف على بعضهما البعض بعمق وعلى التعرف على طباعهما وردود أفعالهما في المواقف، فلا داعي للتسرع كما أن لفترة الخطوبة وتبادل الزيارات بين العائلتين إن أمكن وجمعهما بلد واحد، دور هام في تقريب الأطراف كلها من بعضها البعض.
التحيز مرفوض
يعد ذلك من أهم الأمور، إذ يجب توخي الحذر عند الحديث عن بلد الطرف الآخر، وعدم التحيز للبلد المنتمي إليها الشريك فقد تنشأ حرب بين الشريكين بسبب ذلك وقد تفسد علاقتهما ببعضهما البعض قبل أن تبدأ، وتعد الموضوعية وعدم التحيز أفضل الطرق للنجاة بالعلاقة ولسلامتها.
إحترام عادات وتقاليد كل بلد
يجب على كل طرف أن يحترم عادات وتقاليد الطرف الآخر فالحب والإرتباط يعني قبول الطرف الآخر بكل ما هو عليه، لذا يجب أن يدرس القرار جيدا، فلا يصح أن يقول كل طرف للآخر "أحبك" وهو غير محترم لعاداته وتقاليده وغير متقبلا لها، فالحب إندماج وتقبل الطرف الآخر بما له وما عليه.
أرسل تعليقك