علاقة زوجية ناجحة ومثالية
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

علاقة زوجية ناجحة ومثالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاقة زوجية ناجحة ومثالية

بيروت ـ العرب اليوم

شرعت لنا الأديان السماوية ضوابط أخلاقية للعلاقة الزوجية الحميمة، ونحن جميعاً ملتزمون بها تماماً، فإذا ما عرفنا حدود العلاقة من الناحية الدينية، أبيحت لنا بعد ذلك كافة الأشياء دونها، ومن هذا المنطلق يجب إعادة النظر من جديد في العلاقة الحميمة بين الزوجين، خاصة إذا كانت تنتابها بعض المشاكل. مجتمع محروم من الثقافة الجنسية     في مجتمعنا الشرقي بصفة عامة والمصري خاصة نحن محرومون من مفهوم الثقافة الجنسية، ومجرد أي محاولة لإثارة هذا الموضوع على الساحة الثقافية أو التعليمية يقابل بهجوم ليس له مثيل من تيارات واتجاهات مختلفة، وكان هذا أول أسباب انغلاق عقل الزوج والزوجة على مضامين معينة في التعامل الجنسي الذي لا يمت بصلة للمتعة والسعادة للطرفين، وبالتالي فإن التعرض لمفهوم الثقافة الجنسية، والقراءة المحترمة لمثل هذه الموضوعات تجعلنا أكثر احترافاً في اسعاد أزواجنا وزوجاتنا. دور الزوج فرض وليس هبة يتخيل بعض الأزواج الشرقيين أن على الزوجة فعل المستحيل على الفراش من أجل إسعاده، ولا يدري أن عليه واجب مقدس تجاه زوجته، فإن المعاملة الحيوانية مع المرأة لم تعد لها مكان في مجتمع حصلت فيه المرأة على كامل حقوقها الفكرية والمعنوية، وبالتالي فلابد من تغيير الرجل لهذه النظرة العنجهية في التعامل، وبدء حياة جنسية جديدة مع الزوجة يعمل فيها كل طرف على إسعاد الآخر. ومن أهم الأشياء التي يجب أن يحرص عليها الرجل أثناء العلاقة الحميمة هو فهم طبيعة جسد زوجته، واستيعاب الأماكن التي يمكن أن تحقق لها السعادة الجنسية، عن طريق زيادة فترة المداعبة الأولى، وتقوية الحافز الجنسي لديها ببعض كلمات العشق وبعض الأفعال الرومانسية، فكل السيدات مغرمون بسماع كلمات الغزل من أزواجهن، والرومانسية أحب إلى قلوبهن من غيرها من الأشياء الأخرى. المرأة وفزاعة الجنس مثلما أخطأ مجتمعنا بحق الرجال في تربيتهم على استعباد المرأة، أخطأ بحق النساء حينما خلق لديها الفزاعة من أي سلوك جنسي، فالأسرة الشرقية اعتادت أن تربي بناتها على كلمات "عيب أوعي تقربي لكذا"، وبالتالي خُلق لدى الأنثى شعور قوي بالخوف من أي شئ يقربها من الرجل، الأمر الذي أثر سلباً على أدائها الزوجي إذا ما تزوجت، وبالتالي أثر سلباً على زوجها وجعل منه رجل تعيس يلجأ للمشاهد الساخنة عبر وسائل الإعلام من أجل تعويض هذا النقص في زوجته وتقصيرها تجاهه. ومن هنا يجب علينا توعية المرأة وتثقيفها جنسياً عن طريق مادة إعلامية محترمة يشرف عليها متخصصون، وقتل أي مشاعر سلبية تؤثر على أدائها الجنسي، كما أن علاج القلق والاضطراب والاحباط أمر مهم جداً من أجل تحفيز أداء الزوجة على الفراش.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة زوجية ناجحة ومثالية علاقة زوجية ناجحة ومثالية



GMT 05:24 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab