أزمة الزواج المتأخر تتسبب في توتر وقلق الكثيرين
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

أزمة الزواج المتأخر تتسبب في توتر وقلق الكثيرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة الزواج المتأخر تتسبب في توتر وقلق الكثيرين

بيروت ـ العرب اليوم

أكدت دراسة أمريكية أجرتها جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن الزواج المتأخر يزيد من حدة التوتر بين الأزواج، ولا يحقق التوازن بين العمل والالتزامات الأسرية للشريكين. وقالت الدراسة التي أجريت على الرجال والنساء تتراوح أعمارهم بين 26 و28 عاماً أن " تأخر الحمل بسبب تقدم السن يزيد من مجهودات الأبوين في تربية الطفل خاصة إذا كان الزوجين عاملان" وأوضحت الدراسة إلى أن "تأخر الحمل يزيد أيضاً من احتمالات اعتلال الصحة، بسبب الضغط النفسي على الزوجين اللذين يرغبون في الانجاب بشكل أسرع حتى لا يفقدا فرصة الانجاب في هذا السن المتأخر الانجاب المتأخر وتوابعه وقالت الدراسة التي قامت بها أستاذ علم الاجتماع بجامعة كاليفورنيا سوزان بيانكي، أن الزوجات المتقدمات في العمر وينجبن متأخراً ينفقون وقتاً أكبر في القيام بالواجبات المنزلية ورعاية أطفالهن، مما يؤثر سلباً على أدائهن في العمل، مشيرة إلى أن " حوالي 8.4 ساعة تنفقها الأمهات أسبوعياً من وقت العمل من أجل رعاية البيت والأولاد، أما بالنسبة للآباء، فقد تقلص ادائهن في العمل بسبب انفاق 7.8 ساعة أسبوعياً لرعاية الأسرة والأبناء. زيادة حدة القلق والتوتر هذا وقد أشارت أستاذ بيانكي إلى أن هذه المعدلات تزداد بسبب شعور الوالدين بالقلق على أبنائهم، ورغبتهم في اللحاق بتربية أولادهم وتعليمهم القيم والمبادئ قبل نفاذ العمر". ووجدت الدراسة أن 44% من الأمهات يعملون مع الزوج بدوام كامل من أجل توفير فرص حياة جيدة للابناء، في الوقت الذي أظهر فيه 73% من الأمهات عدم وجود وقت كافي لديهن من أجل رعاية أزواجهن والاهتمام بهم، في حين أبدى 74% من النساء عينة الدراسة أنهم لا يجدون الوقت الكافي للاهتمام بأنفسهن. من جهة أخرى أظهرت النتائج أن 58% من الأباء ليس لديهم الوقت لرعاية صغارهم، بينما قال 62% منهم أنهم ليس لديهم وقت للاهتمام بزوجاتهم، بينما أوضح 58% من الرجال أنهم لديهم وقت قليل جداً للاهتمام بأنفسهم. هذا، وقد أظهرت الدراسة إلى أن نسبة كبيرة الأمهات العاملات يتخلين عن أوقات فراغهم ونومهم لتلبية احتياجات الأطفال والملائمة بين الأسرة والعمل مشكلة رعاية الأبناء وفي دراسة أخرى في هذا الشأن أجرتها أستاذ علم الاجتماع بجامعة ميتشيغان الأمريكية باربارا شنايدر أن الأباء ينفقون وقتاً كبيراً من أجل رعاية أسرهم بسبب تعدد مهام العمل وزيادة احتياجات الأسرة والأبناء على حد سواء، وكشفت أن الأباء ينفقون أوقات النشاطات الترفيهية وزيارة الأصدقاء من أجل رعاية الأبناء. النتيجة احباط مستمر وأوضحت الدراسة أيضاً إلى أن الأمهات قد أبدين شعورهن بالاحباط والغضب بسبب الضغوط الحياتية التي يتعرضن لها، وفقدان المشاعر الزوجية الدافئة والأوقات الترفيهية التي لها دور في التخفيف من وطأة الضغوط اليومية. وفي نهاية الدراسة تساءلت شنايدر لماذا يعمل هذا العدد الكبير من الأمهات بدوام كامل مما يجعلهن أكثر ارهاقاً من الأخريات اللائي يعملن بدوام جزئي، وأرجعت الأمر إلى أن هؤلاء النسوة يحبون العمل خارج المنزل لأوقات طويلة، وأنهم يريدون الحصول على فوائد مادية هامة مثل التأمين الصحي وخطط التقاعد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الزواج المتأخر تتسبب في توتر وقلق الكثيرين أزمة الزواج المتأخر تتسبب في توتر وقلق الكثيرين



GMT 05:24 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صفات المرأة التي يعشقها الرجل ولا تعرفها معظم النساء

GMT 05:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أخطاء تُشعل المشاكل الزوجية احذري منها

GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab