اكتشفي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

اكتشفي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشفي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره

اكتشفي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره
القاهرة - العرب اليوم

هناك حقيقة أن المرأة أكثر صراحة من الرجل عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن المشاعر، وذلك لأن الرجال يتعلمون منذ الصغر أن الرجل القوي عليه كتمان مشاعره ودموعه، وهذا ما  يجعله يبدو أمامك بارد المشاعر شديد التحفظ.

وسواء كان هذا نابعا من إتقان الرجال فن الكتمان أو أنهم ممثلون بارعون، إلا أنه بعد البحث في هذا الأمر المزعج للمرأة، توصل الخبراء إلى الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي  عن المرأة التي يحبها مشاعره، فهيا لنتعرف عليها.

1- يتبع الرجل أسلوب الأفعال لا الكلمات
إذا سألت رجل عن شعوره يجيبك بأنه لا يعرف فهو حقا لا يعرف، وبالطبع عندما تلاحظ المرأة التي تحبه ذلك تتوقع منه الأسوأ وتترجم هذا الصمت بأنه لايهتم لأمرها أو أنه يحب امرأة أخرى أو أنه غير مهتم بما تقوله من الأساس، لكن الإجابة تكمن على ذلك في أفعاله.

في هذه الحالة حاولي ملاحظة أفعاله تجاهك فإذا كان يقوم بأفعال تعبر عن حبه لك فهو بالفعل يحبك أما إذا لاحظت أنه لا يقوم بأفعال ولا أقوال فعليك أن تراجعي موقفك معه.

2- نظرة العيون وينتهي الأمر
إذا رأيت رجلين يتحدثان معا عن مشاعرهما فستلاحظين استخدامهما لجملة أو جملتين فقط ثم تنتهي المحادثة وينتقلان إلى موضوع آخر والحقيقة في هذا أن الرجال بطبعهم يريدون مساحة آمنة ومحل ثقة ليتحدثوا عن مشاعرهم، وكل ما يقومون به هو التعبير بنظرات العيون وبعدها تعود ملامحهم إلى الجمود مرة أخرى.

3- يفهم ما بين السطور
على عكس المرأة التي ترغب في سماع كلمات مباشرة، يفهم الرجل ما بين السطور عندما تتحدث حبيبته وإذا لاحظ منها أي نفور أو بعد سرعان ما يبعد وينتهي الأمر.

4- إنها مضيعة للوقت
كشفت دراسة حديثة أجريت في ولاية ميسوري أنه رغم أن أكثر ما تحبه المرأة هو التحدث عما يجول بعقلها وقلبها، نجد الرجل في المقابل يميل إلى الهدوء والصمت، ولا يرجع السبب إلى أنه غير متأكد من مشاعره إنما لأنه يشعر بالملل من التحدث عن مثل هذه الأمور وينظر إليها على أن الحديث فيها هو مضيعة للوقت وعمل لافائدة منه لذا يميل إلى الكتمان والصمت.

5- التعبير يضخم المشكلة
لا يشعر الرجل بالملل خلال لحظة الإفصاح عن مشاعره الحميمية، لكنه يعتقد أن التحدث عن أي مشكلة سوف يضخمها ويعطيها حجما أكثر مما تستحقه أيضا.

6- ربما المشكلة في المرأة لا الرجل
لو قمنا بقلب الأدوار فربما نكتشف أنه لامشكلة في إخفاء الرجل لمشاعره إنما المشكلة في المرأة التي تبالغ في الإفصاح عن مشاعرها فالمرأة عادة تميل إلى المبالغة في الحديث مما يجعلها تبدو وكأنها مجنونة بشخص معين عندما تقع في حبه، لكن ربما ما يقوم به الرجل هو التصرف الصحيح.

7- آلية بقاء الذكر
بالنسبة للرجل الغريزة الأولى هي الإنقاذ عندما تصعب الأمور، هذا لأن الرجل عندما يشعر بطغيان المشاعر بداخله يرتفع ضغط دمه ويأخذ وقتا طويلا حتى يعود إلى مستواه الطبيعي وهذا الأمر يحدث معه أكثر من المرأة، ولذلك نجد الرجال وبدون أن يدركوا الأمر يقومون فعليا وغريزيا بترك المشكلة حتى تهدأ من أجل الحفاظ على صحته.

وأخيرا بعد أن اكتشفنا الاختلاف بين أسلوب الرجل والمرأة في تعبير كل منهما عن مشاعره، فهل هناك أرض وسط يمكنهما الالتقاء بها؟ هل على المرأة أن تقلل من أسلوب التعبير عن مشاعرها حتى تتقابل مع أسلوب الرجل.

إنها حقا مسألة صعبة التغيير، لكن الأفضل أن يتفهم كل طرف طبيعة الطرف الآخر ويتقبلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره اكتشفي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab