خبراء العلاقات تكشف أهمية استخدام الزوجين غطاءين منفصلين لعلاج الأرق
آخر تحديث GMT04:26:38
 العرب اليوم -

خبراء العلاقات تكشف أهمية استخدام الزوجين غطاءين منفصلين لعلاج الأرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء العلاقات تكشف أهمية استخدام الزوجين غطاءين منفصلين لعلاج الأرق

النوم
القاهرة ـ العرب اليوم

يعاني بعض الأشخاص الذين تقاسموا السرير مع آخرين، من الأرق، وليس من المستغرب أن يكون الشريك قد تسبب على الأرجح في اضطراب نومهم؛ وفي الحقيقة وجدت دراسة أجريت في 2005 أن الشركاء تسببوا في ثلث كل حالات اضطرابات النوم.

وهناك تقليد قائم منذ فترة طويلة في أوروبا ربما يرشدنا إلى كيفية التمتع بنوم أفضل.

فالثنائيات في دول مثل السويد وألمانيا ينام كل منها بغطاء مختلف عن الآخر في السرير الواحد الذي ينامون عليه، بدلاً من غطاء واحد كبير.

وقام موقع "هيلث لاين" الأمريكي بسؤال خبراء النوم والعلاقات بين الأزواج عما إذا كان أسلوب النوم بغطاءين يمكن أن يساعد الثنائيات في الحصول على ليلة نوم هنيئة وكيف يمكن أن تؤثر على العلاقة؟

هل مسألة الغطاءين تجدي نفعاً؟

وتقول تارا يانجبلاد، المؤسس المشارك وكبيرة العلماء في موقع "تشيلي سليب سيستمز" إنه سواء كان الشخص ينام بجوار "سارق الغطاء" أو إذا ما كنت تتقلب كثيرًا في السرير، إن النوم بغطاءين يمكن أن يساعد في حل هذه المشاكل.

وقالت يانجبلاد لموقع "هيلث لاين"، "النوم هو فعل شديد الأنانية... فلكي نحصل على النوم الذين نحتاجه غالباً ما نحتاج لمساحتنا... لا ينام الثنائي على نفس الوسائد، وبالمثل الحصول على غطائين منفصلين يسمح بحريتكما وبطرق النوم المفضلة لدى كل منكما".

درجات حرارة مختلفة

وأحد خيارات النوم الشخصية هي درجة الحرارة التي تفضلها أجسامنا من أجل نوم مثالي. وقالت يانجبلاد: "أظهرت الكثير من الدراسات أن ما بين 92 إلى 98 بالمئة من الأشخاص ينامون عند درجات حرارة مختلفة.

وبغض النظر عن نوع الجنس فإن أي شخصين في سرير واحد ينامان أفضل على الأرجح في درجات حرارة مختلفة". ويعني الغطاءان أنه لن يحدث تنازل بشأن درجة حرارة النوم التي تريدها وهو الأمر الحاسم للوصول للنوم العميق الذي تحتاجه لتستيقظ منتعشاً.

وقالت الطبيبة أليكسندرا ستوكويل وهي خبيرة العلاقات والشؤون الحميمية إن هذا الأسلوب ليس بالضرورة حلاً لكل مشكلة.

وأوضحت ستوكويل لهيلث لاين: "من خلال خبرتي، المشكلة الأكبر فيما يتعلق بالنوم مع شريك هو أن الشريك ينام بينما يظل الطرف الآخر متوتراً ويستمر في التقلب في السرير.

عندما يفعل شخص فهو غالباً يحتاج إلى التفاعل مع شريكه وإيقاظه من النوم.

وفي هذا السيناريو، استخدام غطاءين لن يحل المشكلة وسوف ينبغي على أحدهما الذهاب للنوم في غرفة مختلفة".

وأشارت ستوكويل إلى أنه لا توجد طريقة واحدة أو مكان واحد مناسب من أجل نوم الثنائيات.

إنما الأمر يتوقف على ما يراه الطرفان ملائماً لهما، سواء كان ذلك غطاءين أو غطاء واحد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

نصائح يجب إتباعها بعد وخلال فترة الانفصال عن الشريك

لماذا لا يستطيع الكثيرون تمييز لحظات الحزن لدى الشريك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء العلاقات تكشف أهمية استخدام الزوجين غطاءين منفصلين لعلاج الأرق خبراء العلاقات تكشف أهمية استخدام الزوجين غطاءين منفصلين لعلاج الأرق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab