طرق تحقيق الراحة النفسية في الزواج
آخر تحديث GMT10:53:44
 العرب اليوم -

طرق تحقيق الراحة النفسية في الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق تحقيق الراحة النفسية في الزواج

الحياة الزوجية
القاهرة ـ العرب اليوم

الصداقة الحقيقية واحدة من أهم العلاقات الإنسانية فالإنسان يميل بالفطرة  لتكوين الصداقات وأحيانًا يكون الصديق  بمثابة الأخ وحافظ السر، ومع هذا لابد من وجود حدود صحية تساعد كل طرف الاحتفاظ بخصوصية علاقته الزوجية بعيدا عن الأصدقاء والأهل.يتناول اليوم السابع مع أميرة ألبير خبيرة العلاقات الأسرية أفضل الطرق لوضع الحدود في الصداقات  حتى تكون حياتك الزوجية خط احمر.تقول خبيرة العلاقات  الأسرية  في حديثها لـ اليوم السابع :" لا تقتصر الحدود في العلاقات علي الأصحاب وبعضهم لكنها تمتد إلى علاقه الزوج بأصدقائه والزوجة بصديقاتها فليس من الصواب أن يتحدث الزوج مع صديقه عن تفاصيل خاصه بزوجته أو أخذ الرأي  فيما يخص أغراضها الشخصية أو الحديث عن علاقتهم الخاصة و بالمثل بالنسبة للزوجة وحديثها عن أسرار زوجها وعلاقتها به وكل ما يخص أسرار عمله فكسر الحدود و افشاء الأسرار قد يؤدي إلى خلافات زوجية في حالة معرفه الطرف الآخر لإحساسه بعدم وجود خصوصيه وحدود في حياته الشخصية مما يجعله يشعر بعدم الأمان  والثقة..

الحدود ليست اختيارية بل ضرورية:
من المهم إدراك أن الحدود أمر ضروري لابد منه فالبعض يشعر أنه نوع من القيود وسلب حرية التعامل لكن واقعيا الحدود الصحية ضرورية لأنها تعطي الاحساس بالأمان للشخص وتؤثر على صحته النفسية.

تعرف على حدودك:
الوعي بالذات مفتاح نجاح ففهم نفسك ومعرفه ماهي حدودك، ما يضايقك وما تسمح به وما لا تسمح به يساعدك أن توضحها للطرف الآخر الذي تريد رسم الحدود معه مع مراعاة اللباقة وأداب الحديث عند توضيح الحدود فالهدف فهمها واحترامها.

الخصوصية:
الحفاظ على قدر من الخصوصية في العلاقات مهم جدًا للصحة العقلية وهناك فرق بين الخصوصية والسرية فالاحتفاظ بالأسرار في العلاقات العاطفية يزعج شريك الحياة خاصة إذا كان السر به معلومات قد تكون مؤذية للطرف الآخر أما الخصوصية فيعني الاحتفاظ بجزء من المساحة الشخصية دون تدخل الآخرين وفيما يخص الأزواج فتعني عدم مشاركه كل تفاصيل حياتهم الشخصية مع الآخرين فهذا يخلق إحساس بالأمان والاحترام كما أن احترام خصوصية كل طرف للآخر تبني الثقة بينهم.

الاستقلالية:
أكثر الأمور التي تدمر العلاقات هي تبعية الآخرين والانصهار فيهم فهي تلغي الحدود الصحية وتفرد الشخص وتميزه فالاستقلالية في العلاقات مهم للغاية للحفاظ على ارتباط صحي ومتوازن لأنها تحترم اختلاف الفكر ووجهات النظر وفيما يخص الزوجين فإن الاستقلالية لا تعني انفصال كل طرف عن الأخر لكنها تعني أن يحافظ كل منهما على هويته الخاصة  وهذه الهوية لا تحقق إلا  بوجود المساحة الخاصة لكل منهما مثل اتخاذ القرارات الخاصة التصرف والتفاعل بشكل طبيعي عفوي مع كل ما يحدث شرط ألا يهمل أحدهما واجباته تجاه العلاقة أو الآخر فالاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية.

التوازن في وضع الحدود:
الحدود في العلاقات بين البشر مثل الميزان الصحي تتطلب حزم وأيضًا وعي وذكاء في وضعها وهذا ينطبق على كافة أنواع العلاقات وهي ليست سهلة لأنها تختلف من علاقة لأخري وهذا يتطلب دراية بطبيعة العلاقة فالشخص واضع الحدود قد يسمح للأخر بتخطي الحدود لدخول إلى علاقة أعمق فالتوازن بين الخصوصية وترك مساحة من الحرية يخلق نوع من الراحة والاستقلالية للشخص الذي نجح في وضع الحدود.

قد يهمك أيضأ :

زوجة محمود العسيلى تحتفل بعيد زواجهما

أكبر زوجين في بريطانيا يكشفان سِر استمرار زواجهما 81 عاماً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق تحقيق الراحة النفسية في الزواج طرق تحقيق الراحة النفسية في الزواج



GMT 07:15 2024 الخميس ,11 تموز / يوليو

12 سمة مشتركة بين الأزواج السعداء

GMT 07:13 2024 الخميس ,11 تموز / يوليو

تعرف على أبرز المشاكل الزوجية وطرق حلها

GMT 07:11 2024 الخميس ,11 تموز / يوليو

10 صفات يتمناها الرجل في زوجته

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ما هي أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك الحياة

GMT 07:03 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

طرق لتعزيز التواصل الإيجابي بين الأزواج

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab