القاهرة - العرب اليوم
من الإعتقاد الخاطىء أنّ الصداقة بين الزوجين تدل على فتور العلاقة. فهي من أجمل وأهم الاسباب التي تساعد على استمرار الحياة الزوجية بشكل ناجح وسليم. فالمرأة تسعى إلى كسب صداقة زوجها حتى تزيد من مقدار الصراحة، الحب والتقدير بينهما.
كيفية تكوين هذه الصداقة
أولاً، الإبتعاد عن سوء التفاهم، فتخف الخلافات والمشاكل. وهكذا، تستمع الزوجة إلى آراء زوجها، والعكس صحيح، وتحاول أن تقرب وجهات النظر بينها وبين زوجها.
ثانياً، من المهم أن تهتم الزوجة بمظهرها وبكل ما يخص زوجها. فتخصص وقتاً لكي تتحدث معه وتستمع لمشاكله. وبذلك تكون الزوجه أفضل صديق لزوجها ولا يخفي عنها شيئاً.
ثالثاً، يجب أن يكون بين الزوجين احترام متبادل، وبذلك تكون الصداقة بينهما هادئة ورومانسية مبنية على الصراحة والثقة.
رابعاً، لا يوجد شخص يتصف بالكمال، لذلك يجب تقبل عيوب الشريك، وإبراز المميزات الموجودة فيه وتقديرها. كل هذه الامور تساعد الزوجة على كسب صداقة وصراحة زوجها معها.
خامساً، الغيرة الزائدة هي من أكثر الامور التى تسبب المشاكل بين الزوجين. لذلك إذا وثقت الزوجة بزوجها، تستطيع بذلك كسب حبهن تقديره واحترامه لها.
سادساً، الصراحة هي أساس الصداقة بين الزوجين. فيجب على الزوجة أن تكون صريحة مع زوجها في شتى الامور ولا تخفي عليه أي شيء، فيكون الزوج أيضاً صريح معها.
أخيراً، يجب أن تحافظ الزوجة على أسرار زوجها بشتى الطرق ولا تفضحها، حتى فى وقت الخلافات بينهما. فإذا أفشت الزوجة أسرار زوجها، سيخفي عنها جميع أموره حتى وإن كانت بسيطة.
كل هذه الامور تساعد المرأة على كسب صداقة زوجها، التي تؤدي إلى حياة ناجحة، سليمة وهادئة.
أرسل تعليقك