القاهرة - العرب اليوم
أولى الضحايا التي ستصبين عليها غضبك بعد الانفصال هي هداياه، كلّ ما يذكرك فيه وما يعيدك الى أيامكما معاً! فماذا ستفعلين بكلّ هذه الأغراض؟
- رغم أنّك لا تريدين أيّة علاقة معه لا من قريب ولا من بعيد، ولكن عليك أن تتقبّلي أنه ربما يريد استرجاع أغراضه. اعرضي عليه الفكرة مباشرةً أو من خلال وسيط.
- لم يرد على اتّصالاتك، رسائلك القصيرة أو الالكترونية أو حتّى لا يريد أغراضه أساساً؟! ما رأيك أن تتبرعي بالهدايا الثمينة وتكسبي بها ثواباً؟
- إذا كان في الهدايا قطع أثاث أو إطارات صور أو قطع فنية للعرض، يمكنك أخذها الى اختصاصيّ يجددها ويغيّر ألوانها. فهكذا تتخلصين من ذكراها وليس منها!
-كإنتقام من ذكراه وانتصاراً لأنوثتك ماذا لو بعتها مثلاً؟ ولكن أولاً وأخيراً هذا الاقتراح متعلّق بالأغراض التي يكون قد تركها أو الهدايا التي قدّمها لك.
- ومن قال إنك ممنوعة من الاحتفاظ بها أصلاً؟ فإذا كانت قارورة عطر استعمليها، أو حلّي تزيّني بها. ما يهمّنا في الموضوع هو أن تكوني طردته من رأسك وقلبك وعندما تتممين هذه العملية بنجاح لا يعود لأغراضه معنى!
- بكلّ بساطة ومن دون لفّ ودوران، اجمعيها كلّها مع البطاقات المرفقة بها وأكياسها والأوراق التي كانت مغلّفة إضافةً الى علبها، ضعيها في كيس كبير وإرمها!
أرسل تعليقك