عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة
آخر تحديث GMT13:25:16
 العرب اليوم -

اختبأت تحت مجموعة من الحطب

عجوز سورية تنجو من "مجزرة السفيرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عجوز سورية تنجو من "مجزرة السفيرة"

دمشق ـ جورج الشامي

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أن القوات الحكومية ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 70 شخصًا بين طفل وامرأة ورجل وشاب، في قرية المزرعة قرب السفيرة في ريف حلب. وقالت الهيئة، نقلاً عن عجوز أنقذها حطب جمعته للطبخ اختبأت تحته، "إن عناصر الحكومة تعمدت، بأمر من الضابط المسؤول، رمي 45 شخصًا في أحد آبار القرية، في حين تم حرق 25 شخصًا داخل أحد المنازل، وأن الضابط المسؤول أمر عناصر الحكومة والمليشيات بجمع كل أهالي القرية بعد اقتحامها وإحضارهم إلى الساحة الكبيرة، وبعد اجتماع الناس في تلك الساحة نادى الضابط بأن يحضروا له أصغر طفل بينهم، فقام بذبحه بالسكين أمام أعين الناس، وفي مقدمتهم أمه وأبوه وإخوته الصغار، وبعدها أمر بإغماض أعين الجميع بعصبات قماشية سوداء، واقتاد 45 شخصًا إلى أحد الآبار، ليلقوا بهم في جوف البئر واحدًا تلو الآخر، وهم معصوبو الأعين". وأخبرت العجوز التي كانت الشاهدة الوحيدة على المجزرة، بعض شبان القرية، الذين نجحوا في الفرار من الموت ثم رجعوا إلى قريتهم، عن ذويهم الذين أُلقي بهم في البئر، وعندما قصدوا "بئر الجريمة" تمكنوا من إنقاذ رجل وحيد، كان آخر من رمي في البئر، لكنه ما لبث أن قضى بعد انتشاله ورؤيته شقيقه مع الشبان الواقفين فاحتضنه ثم فارق الحياة. وأفادت الهيئة السورية في تقرير لها، أن باقي قتلى المجزرة، تم إحراقهم بأمر الضابط، بعد أن جمعوهم داخل أحد المنازل، حيث جثثهم لا تزال داخل ذلك المنزل، مشيرة إلى اعتراف إعلام الحكومة بوقوع المجزرة، لكنه اتهم "العصابات المسلحة" بأنها "ذبحت الأهالي انتقامًا منهم". وأكدت الهيئة، أن "تلك المجزرة ليست الأولى التي ارتكبتها الحكومة بحق المدنيين في تلك المنطقة، إذ ارتكبت قواتها مجازر في كل من بلدة خناصر وقرى أم عامود والقبتين والجنيد والملكية وغيرها على طول الطريق الموصل إلى حلب"، فيما حذرت من أن "المجزرة لن تكون الأخيرة، إذا استمر صمت العالم أمام ما يرتكب من مجازر بحق المدنيين العزل في السفيرة وفي جميع أنحاء سورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة



GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab