عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

اختبأت تحت مجموعة من الحطب

عجوز سورية تنجو من "مجزرة السفيرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عجوز سورية تنجو من "مجزرة السفيرة"

دمشق ـ جورج الشامي

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أن القوات الحكومية ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 70 شخصًا بين طفل وامرأة ورجل وشاب، في قرية المزرعة قرب السفيرة في ريف حلب. وقالت الهيئة، نقلاً عن عجوز أنقذها حطب جمعته للطبخ اختبأت تحته، "إن عناصر الحكومة تعمدت، بأمر من الضابط المسؤول، رمي 45 شخصًا في أحد آبار القرية، في حين تم حرق 25 شخصًا داخل أحد المنازل، وأن الضابط المسؤول أمر عناصر الحكومة والمليشيات بجمع كل أهالي القرية بعد اقتحامها وإحضارهم إلى الساحة الكبيرة، وبعد اجتماع الناس في تلك الساحة نادى الضابط بأن يحضروا له أصغر طفل بينهم، فقام بذبحه بالسكين أمام أعين الناس، وفي مقدمتهم أمه وأبوه وإخوته الصغار، وبعدها أمر بإغماض أعين الجميع بعصبات قماشية سوداء، واقتاد 45 شخصًا إلى أحد الآبار، ليلقوا بهم في جوف البئر واحدًا تلو الآخر، وهم معصوبو الأعين". وأخبرت العجوز التي كانت الشاهدة الوحيدة على المجزرة، بعض شبان القرية، الذين نجحوا في الفرار من الموت ثم رجعوا إلى قريتهم، عن ذويهم الذين أُلقي بهم في البئر، وعندما قصدوا "بئر الجريمة" تمكنوا من إنقاذ رجل وحيد، كان آخر من رمي في البئر، لكنه ما لبث أن قضى بعد انتشاله ورؤيته شقيقه مع الشبان الواقفين فاحتضنه ثم فارق الحياة. وأفادت الهيئة السورية في تقرير لها، أن باقي قتلى المجزرة، تم إحراقهم بأمر الضابط، بعد أن جمعوهم داخل أحد المنازل، حيث جثثهم لا تزال داخل ذلك المنزل، مشيرة إلى اعتراف إعلام الحكومة بوقوع المجزرة، لكنه اتهم "العصابات المسلحة" بأنها "ذبحت الأهالي انتقامًا منهم". وأكدت الهيئة، أن "تلك المجزرة ليست الأولى التي ارتكبتها الحكومة بحق المدنيين في تلك المنطقة، إذ ارتكبت قواتها مجازر في كل من بلدة خناصر وقرى أم عامود والقبتين والجنيد والملكية وغيرها على طول الطريق الموصل إلى حلب"، فيما حذرت من أن "المجزرة لن تكون الأخيرة، إذا استمر صمت العالم أمام ما يرتكب من مجازر بحق المدنيين العزل في السفيرة وفي جميع أنحاء سورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة



GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 05:20 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab