الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

نهاد أبو قمصان في حديث إلى "العرب اليوم":

الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج

القاهرة ـ شيماء مكاوي

رصد "العرب اليوم" أسباب تفاقم ظاهرة الطلاق المبكر في مصر خلال الآونة الأخيرة، والتي جاء أهمها قلة وعي الزوجين بأهمية الزواج ومدى قدسيته. وقالت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة نهاد أبو قمصان لـ "العرب اليوم" أن المركز لاحظ خلال الفترة الأخيرة انتشار ظاهرة الطلاق المبكر، فلا يتعدى الزواج شهر أو شهرين، مؤكدة أن ذلك يعد ظاهرة خطيرة للغاية. وأرجعت هذه الظاهرة إلى أن معظم الشباب والفتيات يتزوجون ولا يعرفون ما هو معنى الزواج الحقيقي؟،  فهم يتخيلون أنهم سيعيشون حياة بلا أى مسؤولية تعتمد على الحب فقط، لكن للأسف وما لا يعرفه كثير من الشباب أن الزواج هو مسؤولية كبيرة جدا، ملقاة على الطرفين، وكل منهما له مسؤوليات وعليه أن يتحملها كاملة. فالفتاة لم تعد التي تعتمد على والدتها في كل شيء، والشاب لم يعد الذي يخرج مع أصدقاؤه ويسهر معهم، فالأمر يختلف تماما بعد الزواج. وأشارت إلى أهمية فترة الخطوبة للطرفين، لافتة إلى أنه من الخطأ أن تسرع الأهالي في تزويج بناتهن بأسرع وقت، فلابد أن يكون هناك فترة خطوبة كافية للتعارف بين الطرفين، لان العيوب المستترة للشخصيات تظهر مع الوقت، لذا أوصى رسولنا الكريم على فترة الخطوبة وأكد أهميتها. وأوضحت أن هناك الكثير من الحالات التي شاهدتها بنفسها منها شاب وفتاة ارتبطوا معا بقصة حب امتدت لمدة 8 سنوات وتزوجوا وتم الطلاق بعد مرور شهر واحد فقط، وهو ما يؤكد أن الحب ليس كل شيء لكن الزواج والعشرة يختلف. وقالت أن معظم الأسباب ترجع إلى كانت قلة مسؤولية الشاب وعدم رغبته في تحمل أي نوع من المسؤولية، لكي يستمر حر طليق، وهناك حالات ترجع إلى أن الفتاة لا تعرف شيئا عن المسؤولية لذا تصدم بالزوج وتحدث الخلافات . ورأت أن حل الظاهرة يكمن في الأسرة،  فيجب توعية الفتاة والشاب بأهمية الزواج واحترام قدسيته، وعلى الأم نصح الفتاة ودفعها لتتحمل المسؤولية نوعا ما أثناء وجودها في منزل الأسرة، حتى لا تصدم بالحياة ومسؤولياتها بعد الزواج، فتسند لها بعض الوظائف حتى تتمرن على تحمل المسؤولية، وتقديم الأم لنصائح بصفة دورية ومستمرة عن كيفية التعامل مع زوجها بعد الزواج. في المقابل لابد أن يعلم الشاب أن عليه مسؤولية أكبر، وهي العمل وبذل قصارى جهده بغية، توفير دخل مادي مناسب للأسرة حتى لا يقصر في أي شيء، وعليه أن يعي جيدا أن الزواج حياة تختلف عن العزوبية، فهو ملزم بتقليل وقته رفقة الأصدقاء والسهر معهم، لان هناك من ينتظره بمفردها، حتى لا تشعر الزوجة بالملل والتجاهل وتتفاقم المشاكل فيما بينها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج الطلاق المبكر يرجع لعدم وعي بأهمية الزواج



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab