باريس - العرب اليوم
بدأت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء زيارة إلى باريس تستغرق 4 أيام، تهدف لتعزيز العلاقات مع فرنسا أقدم حلفاء واشنطن.
واستهلت هاريس رحلتها بلقاء علماء أمريكيين وفرنسيين يعكفون على استعدادات للتصدي لموجات قادمة من كوفيد في معهد باستور في باريس.
وقالت كامالا هاريس إن الزيارة تبرز العزم المشترك في التعامل مع التحديات العالمية، خاصة إنهاء جائحة كورونا.
وأضافت "بعض أهم الاكتشافات في العلوم في أي مجال من السعار إلى فيروس نقص المناعة المكتسبة - الإيدز وسرطان الثدي وما نفعله بشأن اللقاحات والجائحات، تمت هنا بالتعاون بين علماء فرنسيين وعلماء أمريكيين، وعلماء من كافة أنحاء العالم جاؤوا إلى هنا".
وأشارت هاريس أيضا إلى رمزية المعهد الشخصية لها، فقد أجرت والدتها الراحلة شيامالا غوبالان، وكانت عالمة، أبحاثها بشأن سرطان الثدي بالتعاون مع علماء معهد باستور في الثمانينيات.
ومن المتوقع أن تلتقي نائبة الرئيس الأمريكي الرئيس الفرنسي ماكرون الأربعاء في قصر الإليزيه في محادثات ستركز على الأرجح على سبل تحسين الدولتين التنسيق بين جهودهما في المنطقة، كما يتوقع أن يناقشا قضايا الصحة العالمية والفضاء وغيرها.
ويوم الخميس ستلقي كلمة في منتدى باريس السنوي للسلام، وتشارك الجمعة في مؤتمر بباريس بشأن ليبيا.
ووصلت علاقة واشنطن بباريس لمستوى منخفض غير مسبوق هذا العام بعد صفقة غواصات أمريكية - بريطانية مع أستراليا شهدت إلغاء عقد فرنسي لبيع غواصات للبحرية الأسترالية.
ولاحقا الشهر الماضي، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الولايات المتحدة لم تحسن التصرف في هذا الأمر.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك