تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى
آخر تحديث GMT10:19:25
 العرب اليوم -

متمتع بعفو رئاسي عقب الثورة

تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى

تونس ـ العرب اليوم

كشف مصدر أمني أن أحد أصحاب السوابق العدلية المتمتعين بعفو رئاسي بعد الثورة التونسية، أقدم على ذبح زوجته ليلة العيد إثر خلاف نشب بينهما، بنفس السكين الذي ذبح بها خروف العيد. وقد عاشت مدينة السرس التابعة لمحافظة الكاف، شمال تونس، على وقع جريمة فظيعة راحت ضحيتها زوجته بعد أن قضت ذبحا من الوريد إلى الوريد على يد زوجها بسبب خلاف عائلي نشب بين الطرفين.  وعمد الزوج إلى التسلح بسكين كبير كان قد استخدمه لذبح خروف العيد، قبل أن يتولى شلّ حركة زوجته ثم ذبحها من الوريد إلى الوريد ليتركها غارقة في دمائها ويُسلم  نفسه إلى مركز الحرس الوطني في المنطقة.  وأكد جيران الجاني أنه من أصحاب السوابق العدلية، إلا أنه حظي بعفو رئاسي عقب ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، مشيرين إلى أنه يتميز بسلوك عدائي وأنه لا يتوانى عن التهديد بقتل كل من يعترض سبيله. وفي نفس المنطقة (السرس من محافظة الكاف) قُتل شاب تونسي في العقد الثاني من عمره إثر تعرضه للعنف الشديد خلال جلسة خمرية مع رفقائه. وقد أثارت الإعفاءات الرئاسية الممنوحة للسجناء عقب الثورة جدلاً واسعاً في تونس، ورغم تأكيد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أن المتمتعين بالعفو الرئاسي لا تتعلق بهم جرائم إرهاب أو قضايا إجرامية خطيرة، إلا أن العديد من هؤلاء المُسرحين، في عهد الحكومات الأربعة المتعاقبة على تونس خلال فترة الإنتقال الديمقراطي،  قد تورطوا في جرائم قتل وإغتصاب وإرهاب عقب تمتيعهم بالعفو، الأمر الذي دفع بأمنيين وهيئات حقوقية إلى المطالبة بإعادة النظر في مقاييس العفو.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى تونسي يذبح زوجته ليلة عيد الأضحى



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab