الملكة إليزابيث ترفض قرار الأمير تشارلز تحويل قصر باكينغهام لمتحف دائم‎
آخر تحديث GMT10:20:23
 العرب اليوم -

الملكة إليزابيث ترفض قرار الأمير تشارلز تحويل قصر باكينغهام لمتحف دائم‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة إليزابيث ترفض قرار الأمير تشارلز تحويل قصر باكينغهام لمتحف دائم‎

الملكة إليزابيث الثانية
لندن - العرب اليوم

أفادت مصادر أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ليست راضية عن الادعاءات التي تشير لرغبة الأمير تشارلز في تحويل قصر باكنغهام إلى متحف. جرى تداول أقاويل حول أن أمير ويلز لديه خطط لإحداث تغييرات في العائلة المالكة وتقليص حجمها عند توليه العرش. ومن المعتقد أنه يريد تقليص العائلة المالكة لتصبح سبعة فقط من الشخصيات الملكية الرفيعة العاملة، بجانب فتح المساحات الخاصة المتعلقة بأفراد العائلة المالكة أمام الجمهور، حسب «بي بي سي».

وأفادت تقارير أن ولي العهد يرغب في تحويل قصر باكنغهام إلى متحف مفتوح على مدار العام. إلا أن المعلق الملكي نيل شون أشار إلى أن الملكة عارضت فكرة جعل مقر الإقامة مزاراً دائماً للجمهور.

وقال في تصريحات لصحيفة «إكسبريس» البريطانية: «لن يحدث هذا في أي وقت قريب، خاصة أن جلالة الملكة ما تزال معنا». وأضاف: «إنها ليست متحمسة إزاء هذه الفكرة على وجه التحديد، وترى أنه يجب أن يظل القصر منزلاً عائلياً بصورة ما». وقال: «ستتنقل جلالة الملكة ما بين قلعة وندسور، التي تعتبرها مقر إقامتها الرئيسي في لندن، مع قضائها ما بين يومين إلى أربعة أيام أسبوعياً في قصر باكنغهام الذي جرى تجديده». ويذكر أنه منذ عام 1993. كان مقر الإقامة الملكية في ويستمنستر يرحب بالزائرين فقط ما بين أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول)، ويمكن لأفراد الجمهور مشاهدة غرف القصر والحدائق المحيطة به ومجموعات القطع الفنية الجميلة في ممراته، بجانب غرفة عرش الملكة. وخلال فترة الجائحة، أقامت الملكة وزوجها الراحل الأمير فيليب في قلعة وندسور، برفقة مجموعة صغيرة من الموظفين أطلق عليهم «الفقاعة الملكية».

إلا أنه مع اقتراب اليوبيل البلاتيني للملكة العام المقبل ـ ما يوافق مرور 70 عاماً على جلوسها على العرش ـ من المتوقع أن تقضي مزيداً من الوقت في قصر باكنغهام.
وخلال الاحتفالات، من المتوقع أن يلوح أفراد العائلة المالكة إلى أنصارهم من الشرفة، بينما تقيم فرقة من الجيش مسيرة استعراضية في الشارع، إضافة لتنظيم حفل موسيقي، ليلة السبت. ويذكر أن أعضاءً من العائلة المالكة اختاروا عدم العيش في قصر باكنغهام، بينما يعيش تشارلز وكاميلا في كلارنس هاوس في ويستمنستر، بينما يعيش الأمير ويليام وكيت ميدلتون في قصر كنزنغتون.

قد يهمك ايضًا:

الملكة إليزابيث تكثف دفاعاتها ضد قراصنة الإنترنت

 

بريطانيا تحضّر لاحتفالات ضخمة بذكرى تولي الملكة إليزابيث العرش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث ترفض قرار الأمير تشارلز تحويل قصر باكينغهام لمتحف دائم‎ الملكة إليزابيث ترفض قرار الأمير تشارلز تحويل قصر باكينغهام لمتحف دائم‎



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - 24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab