القاهرة - سعيد الفرماوي
قالت سحر الإبراشي، زوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، إن تشخيصا طبيا خاطئا كان السبب في وفاة زوجها، وليس فيروس كورونا وأضافت أن زوجها كان في المستشفى من شهر مايو/ أيار نظرا لوجود رعاية طبية، وليس لتأخر في حالته الصحية، مشيرة إلى أنه كان من المقرر أن يعود للشاشة وبرنامجه من جديد ولفتت إلى أن زوجها كان يحدثها، الأحد، في تمام الثالثة والنصف مساء، قبل أن تصل إليها مكالمة بضرورة اتجاهها للمستشفى وعلمها بنبأ الوفاة.
ووجهت سحر الإبراشي نصيحة للمصابين بفيروس كورونا، خلال مقابلة لها مع جريدة الوطن، بعدم الذهاب لأي طبيب إلا إذا كان موثوقا منه، وعدم تناول أدوية وفقا لنصيحة أي أحد: "طبيب العزل المنزلي كانت الحالة بتتدهور أمامه ولا يتحرك، وللأسف كورونا كشفت إن في ناس عايزة تاكل عيش لكن مش مهم الناس" كما أكدت أن زوجها كان ينوي مقاضاة ذلك الطبيب بعد تماثله للشفاء، لكن الموت سبقه قبل ذلك: "وكان غير مدخن وبيلعب رياضة ومهتم بتغذيته" وأشارت إلى أن طبيبا آخر بدأ العلاج مع زوجها، وكان يحرز تقدما، لكن الرئة كانت متدهورة بنسبة 95%.
وتوفي، الأحد، الإعلامى المصري وائل الإبراشي، بعد صراع مع المرض، إذ عانى من تليُّف في الرئة إثر إصابته بفيروس كورونا، نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول 2020، ما أدى إلى إدخاله المستشفى أكثر من مرة في صراع مع المرض، حتى توفي مساء الأحد بدأ وائل الإبراشي حياته المهنية بجريدة "روز اليوسف" 1992، وتركها، وانطلق بعدها ليترأس التحرير في جريدة "صوت الأمة"، ثم رئيسا لتحرير "الصباح" لفترة قصيرة في 2012، ولكنه لم يُكمل في هذه التجربة نظرًا لانشغاله بالعمل التلفزيوني الذي بدأه بتقديم برنامج "الحقيقة" على شاشة قناة "دريم" الفضائية لسنوات، قبل أن ينتقل إلى برنامج "العاشرة مساءً"، ثم قدم برنامج "التاسعة"، على شاشة التلفزيون المصري.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مصر تُشيع وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير وإبنه يكشف عن وصيته
دار الإفتاء المصرية تُحذر من " الشماتة في الموت" بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي
أرسل تعليقك