سيدة مصرية تُجبر زوجها على الزواج بثانية رغماً عنه
آخر تحديث GMT08:21:11
 العرب اليوم -

سيدة مصرية تُجبر زوجها على الزواج بثانية رغماً عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيدة مصرية تُجبر زوجها على الزواج بثانية رغماً عنه

الزواج
القاهرة - العرب اليوم

كشف أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة المنصورة في مصر الدكتور محمود الوصيفي، عن إحدى الحالات التي كان يعالجها من الوسواس القهري، قائلاً إن الزوج اضطر إلى النزول عند رغبة زوجته والزواج بثانية فقط لتتخلص زوجته من وسواسها القهري وعذابها النفسي.
يقول الوصيفي، الطبيب المعالج للحالة: «خلال الكشف على الزوجة بصحبة زوجها طلبًا للعلاج من شكوى نفسية أخرى، واستكمالًا لتاريخها المرضى، وأثناء مناظرة الزوجين، توقعت للوهلة الأولى أن الزواج الثاني هو أحد أسباب العبء النفسي للزوجة، وفوجئت باعتراض الزوجة، وأن ذلك هو أحد أهم أسباب راحتها النفسية، مشيرة إلى معاناتها من وسواس قهري شديد لسنوات، وتشعر بأفكار وسواسية وأن زوجها يريد الزواج من أخرى».
ويتابع: «ولأن هذه الأفكار كانت تطاردها بشكل مدمر ليل نهار، ما شكل تأثيرًا سلبيًا على حالتها الصحية والنفسية، وكان معوقًا لاستمرار حياتها بشكل سليم، فقد فوجدت أن زواج زوجها بأخرى سوف ينهى هذا الألم ويحقق لها راحة البال».
وقال الزوج إنه «لم يكن ينوى الزواج بأخرى، وأن علاقتهما الزوجية والعاطفية أكثر من رائعة، وأنه لا يرى غيرها من النساء؛ لكنها دفعته بإلحاحها الشديد وإصرارها البالغ إلى أن يقبل مضطرًا بالزواج من أخرى واختيارها بنفسها حفاظًا على حالتها الصحية، وبدافع حبه الشديد لها، وقد شعرت الزوجة بعد زواج زوجها براحة نفسية بالغة!».
ويضيف الوصيفي أنه أحيانًا يكون المصابون بالوسواس القهري واعين لحقيقة أن تصرفاتهم وسواسية وأنها غير منطقية، ويحاولون تجاهلها؛ لكن هذه المحاولات تزيد الشعور بالضيق والقلق، لذا تعتبر هذه التصرفات بالنسبة لهم إلزامية للتخفيف من الشعور بالضيق والألم.
وهذا ما دفع الزوجة لمحاولة التخفيف من حدة مرضها، أما بالنسبة لطريقة العلاج التي لجأت إليها الزوجة فيُطلق عليها في الطب النفسي «التعرض ومنع الاستجابة»، عن طريق جعل المريض يواجه مثيرات الوساوس التي يخشاها بنفسه علاجًا له، تطبيقًا لمقولة: «داوها بالتي كانت هي الداء».
ويشار إلى أن الوسواس القهري هو نوع من الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق نتيجة تغير كيميائى يحدث في أداء الدماغ أو وجود عوامل جينية ووراثية، ويتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية وسواسية تؤدى إلى تكرار بعض التصرفات إجباريًا وقهريًا، ما يعوق الحياة اليومية.

قد يهمك ايضا:

تناول الوجبات السريعة ليلا يؤثر على مستويات الطاقة ويزيد التوتر

دراسة تكشف علاقة الوجبات السريعة بالتوتر عند النساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة مصرية تُجبر زوجها على الزواج بثانية رغماً عنه سيدة مصرية تُجبر زوجها على الزواج بثانية رغماً عنه



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab