بيونسيه تثير جدلا واسعا بعد أن أصبحت أول امرأة سوداء ترتدي ماسة الدم المسروقة
آخر تحديث GMT03:47:07
 العرب اليوم -

بيونسيه تثير جدلا واسعا بعد أن أصبحت أول امرأة سوداء ترتدي "ماسة الدم المسروقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيونسيه تثير جدلا واسعا بعد أن أصبحت أول امرأة سوداء ترتدي "ماسة الدم المسروقة"

المغنية الأمريكية بيونسيه
واشنطن - العرب اليوم

 أثارت بيونسيه وشركة المجوهرات Tiffany & Co جدلا بعد أن أصبحت المغنية الأمريكية أول امرأة سوداء ترتدي ماسة تيفاني الشهيرة، حيث قال النقاد إن الحجر "سُرق" خلال الحقبة الاستعمارية.وأعلنت شركة Tiffany & Co، يوم الاثنين 23 أغسطس، أن بيونسيه أصبحت أول امرأة سوداء، ورابع امرأة فقط على الإطلاق، ترتدي "الحجر الأسطوري" كجزء من حملة الشركة الجديدة About Love، والتي تتصدرها بيونسيه وزوجها مغني الراب جاي زي.

وكتبت Tiffany & Co على "تويتر": "لم ترتد ماسة تيفاني الصفراء، التي لا تقدر بثمن، سوى ثلاث نساء منذ اكتشافها في عام 1877". وهن السيدة إي شيلدون وايتهاوس في عام 1957، والممثلة الشهيرة أودري هيبورن في عام 1961، ومغنية البوب ​​ليدي غاغا في عام 2019.ولم يكن الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي متحمسين بشأن اللقب "الأول" التاريخي، حيث أشار النقاد إلى التاريخ الاستعماري الإشكالي المحيط باكتشاف الحجر الأصفر الثمين.

ووقع استخراج الماس الأصفر في كيمبرلي بجنوب إفريقيا عام 1877، وهو واحد من أكبر الألماس من نوعه الذي تم اكتشافه على الإطلاق. وقام تشارلز لويس تيفاني، مؤسس شركة Tiffany & Co، بشراء الماس في العام التالي، وظل مع الشركة منذ ذلك الحين، وهو يزن 128.54 قيراط.وردت إحدى النساء: "عندما يقولون اكتشفوا فإنهم يقصدون مسروقا"، بينما دعا مستخدم آخر Tiffany & Co إلى"إعادتها إلى جنوب إفريقيا".

وعلقت امرأة أمريكية من ذوي البشرة الملونة، قائلة: أوجدت العديد من المؤسسات "البيضاء" الثرية ثروتها من سرقة موارد لا تقدر بثمن من إفريقيا. ثم يبيعنا المستعمرون قصصا جيدة عن أول امرأة سوداء ترتدي حجرا مسروقا من قارة سوداء".

أشار العديد من المستخدمين إلى الحجر على أنه "ماس الدم"، كما اتهم النقاد بيونسيه بالنفاق لتصويرها نفسها على أنها داعمة للثقافة الإفريقية بينما كانت ترتدي في نفس الوقت حجرا تم تعدينه وبيعه خلال فترة الاستعمار.

وقدم السود في جنوب إفريقيا الكثير من العمالة في مناجم كيمبرلي وعاشوا في ظروف قاسية وغير صحية، معزولين عن البيض. وتوفي العديد من عمال المناجم بسبب سوء الحالة الصحية وحوادث التعدين.وجاء بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن بيونسيه، بحجة أنه تم توجيه انتقادات أقل إلى ليدي غاغا عندما ارتدت نفس الماس في عام 2019.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيلم المغنّية الأميركية بيونسيه "بلاك إز كينغ" يلقى إعجابًا وانتقادات

بيونسيه تطلق أغنية Black Parade لدعم "مجتمع السود"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيونسيه تثير جدلا واسعا بعد أن أصبحت أول امرأة سوداء ترتدي ماسة الدم المسروقة بيونسيه تثير جدلا واسعا بعد أن أصبحت أول امرأة سوداء ترتدي ماسة الدم المسروقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab