الأميرة آن تُثير الفضول عقب ظهورها بالزي العسكري في جنازة الملكة إليزابيث
آخر تحديث GMT21:12:58
 العرب اليوم -

الأميرة آن تُثير الفضول عقب ظهورها بالزي العسكري في جنازة الملكة إليزابيث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأميرة آن تُثير الفضول عقب ظهورها بالزي العسكري في جنازة الملكة إليزابيث

الأميرة الملكية آن
لندن -العرب اليوم

مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية، توجهت الأنظار إلى أبنائها وأحفادها، الذين أحاطوا بنعشها على مدار الأيام الماضية، إلا أن الأميرة الملكية آن، أثارت الكثير من التساؤلات خاصة بعد ظهورها بالزي العسكري وراء النعش، كونها لا تشارك في مراسم رسمية كثيرا ولا يعرف الكثيرون تفاصيل عنها.

في موكب الأربعاء الذي رافق نعش الملكة إليزابيث من القصر إلى قاعة وستمنستر، كانت آن ترتدي الزي العسكري، وهي الأنثى الوحيدة في العائلة المالكة التي سارت خلف التابوت. وفعلت آن الشيء نفسه، الاثنين، في جنازة الملكة الرسمية في وستمنستر أبي.

والأميرة الملكية آن هي الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية والأمير الراحل فيليب. تبلغ من العمر 72 عاما. يأتي ترتيبها رقم 16 في ترتيب ولاية العرش، على الرغم من أنها ثاني أكبر أبناء الملكة إليزابيث. وشقيقها الأكبر هو الملك تشارلز الثالث، وشقيقاها الأصغر هما الأميران أندرو وإدوارد، ويحتلان المركزان الثامن والثالث عشر على التوالي في خط الخلافة الجديد للعائلة المالكة.

 كامرأة، تراجعت آن في خط الخلافة بعد ولادة أندرو وإدوارد. وُلدت قبل عقود من دخول قانون يُدعى "قانون الخلافة على التاج" حيز التنفيذ عام 2013، الذي أنهى ممارسة استمرت قرونا، بأن يحل الابن الأصغر محل الابنة الكبرى في خط الخلافة.

وتمتلك آن لقبا مختلفا عن الألقاب التي منحت لإخوتها وهو "الأميرة الملكية". وجرت العادة على منح لقب "الأميرة الملكية" إلى الابنة الكبرى للملك أو الملكة، لكن ليس بصورة تلقائية  وآن، التي كانت في الثالثة من عمرها عندما أصبحت والدتها ملكة، حملت اللقب طوال حياتها تقريبا، وستواصل الاحتفاظ به بعد وفاة الملكة.

وفاجأت آن الكثيرين عندما قررت عدم منح ابنيها، بيتر فيليبس وزارا فيليبس تيندال، ألقابا ملكية عند ولادتهما، وهو خيار كانت ستمنحها إياه الملكة، إذا رغبت في ذلك. والدهما مارك فيليبس زوج آن الأول، وهما الوحيدان من بين أحفاد الملكة الثمانية الذين ليست لديهم ألقاب ملكية. تشترك زارا، وهي أم لثلاثة أطفال، في حب الخيول مع الملكة وآن. وبيتر أكبر أحفاد الملكة إليزابيث، هو أب لطفلين.

قبل عامين بمناسبة عيد ميلادها السبعين، قالت آن لمجلة "فانيتي فير"، إنها تعتقد أنه "كان من الأسهل" على ابنيها أن يعيشا حياتهما دون ألقاب "صاحب السمو الملكي". "أعتقد أن الأمر ربما كان أسهل بالنسبة لهم، وأعتقد أن معظم الناس قد يجادلون بأن هناك جوانب سلبية لامتلاك الألقاب، لذا أرى أن هذا ربما كان الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله"، وفق آن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز المحطات في حياة الملكة إليزابيث الثانية على مدى سبعين عاماً من حكمها

 

وصول نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى قصر ويستمنستر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة آن تُثير الفضول عقب ظهورها بالزي العسكري في جنازة الملكة إليزابيث الأميرة آن تُثير الفضول عقب ظهورها بالزي العسكري في جنازة الملكة إليزابيث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab