الخلافات بين كيت وميغان تظهر للعلن وتشكل صدمة للجميع
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الخلافات بين كيت وميغان تظهر للعلن وتشكل صدمة للجميع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخلافات بين كيت وميغان تظهر للعلن وتشكل صدمة للجميع

الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس ميغان ماركل
لندن ـ العرب اليوم

لطالما سرت شائعات بشأن طبيعة العلاقة بين زوجتي الأميران وليام وهاري، كيت ميدلتون وميغان ماركل، خاصة بعد التصريحات التي أدلتها الأخيرة في حوار سابق، والتي أكدت فيها أن دوقة ويلز "جعلتها تبكي"، إلا أن الكتاب الذي أصدره الأمير هاري مؤخرا، شكل صدمة بسبب التفاصيل التي كشفها فيما يتعلق بأسباب الخلاف بين الزوجتين.

واعتقد أغلب الناس أن زوجتي الأميران وليام وهاري ستكونان مقربتان للغاية، بسبب طبيعة العلاقة المقربة التي جمعت الشقيقين، خاصة بعد وفاة والدتهما الأميرة ديانا.
إلا أن الواقع كان مختلفا، إذ أحاطت الخلافات بالبريطانية كيت ميدلتون (40 عاما)، والممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل (41 عاما)، والتي كشفها الأمير هاري في كتابه الناري "سبير".

سبق أن كشفت ماركل في البرنامج الوثائقي الذي شاركت فيه مع الأمير هاري وعرض على منصة "نتفليكس"، أن لقاءها الأول مع الأمير وليام وميدلتون كان "غريبا".
وقالت إنها "كانت ترتدي بنطال جينز ممزق، وحافية القدمين، وبادرت باحتضانهما"، في إشارة إلى أنها "كانت على طبيعتها"، مضيفة أنها فوجئت أنهما ليسا من الأشخاص الذين يحبون هذا النوع من الحميمية، مما جعلها تدرك أن "المظاهر الرسمية" التي يظهر بها أفراد العالة المالكة في العلن، تسري كذلك في حياتهم الخاصة.

وفي كتابه المليء بالاعترافات والقصص التي لم يعتد أفراد أية عائلة مالكة مشاركتها مع العامة، أوضح هاري أن الخلاف بين الاثنين ظهرت على السطح، مع اقتراب موعد زواجه من ماركل.

وشرح بالتفصيل بداية تلك الخلافات، بواقعة حدثت قبل أول منتدى لمؤسسة رويال في 2018، عندما "طلبت ماركل استعارة ملمع الشفاه من ميدلتون"، مضيفا أن الأخيرة "فوجئت من الطلب وبقيت تفتش في حقيبتها قبل أن تعطيه لماركل، التي وضعت القليل منه على إصبعها وفركته على شفتيها".

وأشار إلى أن رد فعل ميدلتون كان قاسيا، إذ بدت على وجهها ملامح "القرف".

خلاف آخر وقع بين الاثنين، كان يتعلق بفساتين وصيفات الشرف في زفاف هاري وماركل، كون الأميرة شارلوت ابنة ميدلتون واحدة منهن.

وكانت تقارير قد انتشرت في الصحافة البريطانية، نقلا عن مصدر مقرب لم يكشف عن اسمه، أن ميدلتون "أرادت اتباع البروتوكول مع وصيفات الشرف، بما في ذلك شارلوت التي كانت آنذاك في الثالثة من عمرها، وذلك بجعلها ترتدي جوارب ضيقة، لكن ماركل رفضت.

وعن تلك الواقعة، قال هاري إن "ميدلتون بعثت برسالة إلى ماركل قبل أيام من الزفاف، تفيد بوجود مشكلة في فساتين وصيفات العروس، وتحديدا فستان شارلوت، قائلة إن الفستان كبير على الأميرة الصغيرة، وإنها بكت عندما جربته".

وأضاف أن "ماركل حاولت إرسال ميدلتون إلى الخياط في القصر لإصلاحه"، لكن الأمور لم تجر بسلاسة، موضحا أنها "لم تكن المشكلة الوحيدة مع ميدلتون بشأن الزفاف".

ولفت إلى أنه "عاد إلى المنزل ليجد ماركل تبكي على أرضية المطبخ، وقد غلب عليها التوتر والقلق"، لكنه أوضح أن ميدلتون ذهبت إلى منزلهما في اليوم التالي ومعها باقة من الورود وبطاقة (للاعتذار).

لكن التوتر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ كتب هاري أيضا أن وزوجته كانا مستائين من قيام ويليام وميدلتون بتبديل البطاقات المخصصة لأماكن الجلوس، لإعادة ترتيب طاولتهما في حفل زفافه، إلا أن قصر كامبردج أصر لاحقًا على أنهما لم يفعلا ذلك، وإنما ضيف آخر.

وفقا لهاري، بعد أن عاد هو وماركل من شهر العسل، دعا أمير وأميرة ويلز الزوجان إلى شقتهما في قصر كنسينغتون، لافتا إلى أن تلك الزيارة حملت المزيد من الصراع.

وكشف هاري أن زوجته أبدت انبهارها من شقة وليام وزوجته في قصر كنسينغتون، بسبب الديكور واللوحات الفنية التي لا تقدر بثمن على الجدران، لافتا إلى أنه وزوجته كانا مستغربين ويقارنان هذا المنزل بشقتهما المتواضعة المجاورة التي بها "مصابيح وأثاث من آيكيا (متجر ذو أسعار متواضعة) تم شراؤها بخصم عن طريق بطاقة ائتمان ماركل".

ولفت إلى أن المزيد من المناوشات، خاصة مع اعتقاد ميدلتون أن ماركل "حاولت استخدام علاقاتها (ميدلتون) في عالم الأزياء لصالحها، إلا أنه كان لديها علاقات خاصة بها بالفعل (بسبب عملها كممثلة)".

ولعل الخلاف الأكبر بين الأربعة، حدث عندما كانت ميدلتون تتحدث وتحاول تذكر شيء ما، لترد عليها ماركل بالقول إن هذا على الأغلب بسبب "هرمونات بعد الولادة"، مشيرة إلى أنها "أثرت على ذاكرتها".

لكن ميدلتون انزعجت من التعليق وقالت إن الاثنتين "ليستا قريبتين بما يكفي لتتحدث ماركل عن هرموناتها"، لترد الأخيرة بالقول إنها "تتحدث إلى جميع أصدقائها بهذه الطريقة".

إلا أن الصدمة كانت عندما تدخل وليام، قائلا إن هذه "وقاحة"، ووضع إصبعه في وجه ماركل (في إشارة تحذير)، قائلا: "هذه الأشياء لا تحدث هنا".

وكشف هاري أن زوجته لم تسكت، وردت على أخيه بالقول: "إذا كنت لا تمانع، ابق إصبعك بعيدا عن وجهي".

وبغض النظر عما إذا كانت تفاصيل تلك الأحداث التي رواها الأمير هاري دقيقة تماما أم لا، فإنه من المؤكد أن العلاقة بين أفراد العائلة المالكة لن تعود لسابق عهدها بعد الكتاب المثير للجدل الذي أصدره هاري، والذي وجه فيه اتهامات وقدم اعترافات صادمة، تضر بسمعة العائلة التي تحكم بريطانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميغان ماركل تسخر من الملكة وتثير غضب العائلة المالكة

 

ميغان ماركل والأمير هاري يتنافسان وجهاً لوجه في لعبة البينغ بونغ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلافات بين كيت وميغان تظهر للعلن وتشكل صدمة للجميع الخلافات بين كيت وميغان تظهر للعلن وتشكل صدمة للجميع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab