التقطت صورة للسيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، وهي تُطعم رضيع الفيل هذا الأسبوع، إذ واصلت جولتها الفردية عبر أفريقيا، والتي بدأت الثلاثاء، وزارت ميلانيا دون زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حديقة وطنية في كينيا لتسليط الضوء على جهود المحافظة على البيئة، صباح الجمعة.
أطعمت صغير الفيل
وشوهد عارضة الأزياء السابقة، المولودة في سلوفينيا، وهي تضحك بعد أن قامت بإطعام أحد الأفيال الصغيرة، مستخدمة الحليب الاصطناعي، وذلك في مزرعة خاصة بالفيلة تسمى "فيل ديفيد شيلدريك وايلدلايف ترست" في نيروبي، كينيا، وبدا أن الأفيال الشابة تتمتع بوقتها، وهناك كان مقدمو الرعاية وحراس ميلانيا المتنبهون يراقبونها.
وزلت قدم ميلانيا ترامب بعد أن قام أحد الفيلة الذي كانت تطعمه بالقيام بحركة مفاجئة، وهو ما جعل "سيدة أميركا الأولى" تضحك من الموقف.
وارتدت ميلانيا بنطالا تان على طراز السفاري وقميصا أبيض وأحذية "بوت" بطول الركبة، في عرض أنيق في المتنزه، حيث صعدت إلى سيارة مفتوحة مخصصة لرحلات السفاري، والتقطت صورا بهاتفها الآيفون، وتأملت المنظار الطبيعية والحمار الوحشي، والزرافات، والظباء، ووحيد القرن وأفراس النهر وهي تتمايل في الماء.
مزيد من التفاصيل في 12 تشرين الأول
تعدّ كينيا هي المحطة الثالثة في جولة السيدة ترامب الأفريقية، والتي بدأت الثلاثاء في غانا واستمرت في ملاوي الخميس، وهي زيارتها الأولى على الإطلاق لأفريقيا، في أول رحلة دولية منفردة موسعة لها كسيدة أولى، تساعد خلالها على تعزيز رفاهية الطفل وتعليمه، ومن المحتمل أن تظهر مزيدا من التفاصيل بشأن رحلتها الأسبوع المقبل، عندما تعرض قناة "إيه بي سي نيوز" مقابلة خاصة مع ميلانيا كجزء من طبعة خاصة من 20/20.
وفقا لبيان صادر عن الشبكة فإن "المقابلة واسعة النطاق" مع توم لامتاس، والتي وقعت خلال الأيام القليلة الأولى من رحلة أفريقيا في ميلانيا، وستكون 12 أكتوبر/ تشرين الأول، في تمام الساعة 10 مساء بالتوقيت الشرقي، ومع ذلك من المفهوم أن رحلة السفاري كانت تهدف إلى مساعدة ميلانيا لمعرفة المزيد عن الخطوات التي تتخذها دول شرق أفريقيا للحفاظ على الفيلة ووحيد القرن والحياة البرية الأخرى، كما شاهدت موقعا أحرق فيه 105 كن من العاج كجزء من جهود التخلص من هذه التجارة.
ومن المثير للاهتمام أن زيارة ميلانيا إلى المحمية الحيوانية تأتي بعد أشهر فقط من قرار إدارة زوجها السماح للأميركيين مرة أخرى باستيراد أجزاء من جسم من الفيلة الأفريقية التي تم إطلاق النار عليها من أجل الرياضة، بينما انتقد ترامب هذه الممارسة بأنها "عرض رعب"، أصدرت مصلحة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة رسالة في 1 مارس/ آذار، أعلنت فيها أن استيراد الأفيال ستتم الموافقة عليها الآن "على أساس كل حالة على حدة"، ومن المعروف أيضا أن ابنَي الرئيس الأميركي، إيريك ودونالد جونيور، يحرصان على الصيد، وتم تصويرهما في مناسبات عديدة متنكرين مع الحيوانات النافقة التي اصطاداها خلال رحلاتهما إلى أفريقيا، بما في ذلك الفهد.
وأثار ذلك غضبا بين الناشطين في مجال حقوق الحيوان عندما ظهرت صورهما يمسكان سكينا ويركضان خلف الحيوانات في العام 2011، وبعد رحلة السفاري، كانت محطة ميلانيا التالية.
زيارة إلى دار الأيتام وحفلة غنائية
استقبل الأطفال الذين يعيشون في "ذا نيست" ميلانيا بالغناء والرقص، ثم تم إطلاعها على الأطفال الذين يعيشون في المنزل من أجل الأطفال الرضع، حيث أوضح الموظفون أن بعضهم تم التخلي عنهم، في حين أن آخرين لديهم آباء تم حبسهم.
استغرقت ميلانيا بعض الوقت للاحتضان العديد من الأطفال الرضع، وقالت ميلانيا "شكرا لكم على ما تفعلونه حيث العناية بالأطفال".
واستمر أداء الغناء والرقص في الخارج، إذ قرأت ميلانيا قصة لنفس المجموعة من الأطفال الذين ساروا في الطريق معها، وبعد زيارتها إلى منزل الأطفال، غيرت ميلانيا ملابسها بسرعة حيث فستان أخضر وأبيض مخطط، قبل لقاء السيدة الأولى الكينية، مارغريت كينياتا، في مقر الولاية في نيروبي، ثم توجهت السيدتان للمشاركة في عرض للأطفال في مسرح نيروبي الوطني في وقت لاحق من الجمعة بعد أن استمتعت بفرصة التحدث على انفراد، وغالبا ما كانتا تتبادلا الهدايا مع نظيراتها.
وحصلت السيدة الأولى على فرصة لإظهار مظهرها بالكامل طوال فترة ما بعد الظهر والمساء، أثناء عرضها صورا خارج دار الولاية مع مارغريت، ثم مرة أخرى في المسرح، وستكون محطة ميلانيا المقبلة، هي مصر، حص تختم بها رحلتها إلى القارة الأفريقية.
أرسل تعليقك