أطلقت السيدة الأولى السابقة مبادرة جديدة لتشجيع الشباب على التصويت، "عندما نصوت جميعنا"، في يوليو / تموز, وهذا الأسبوع أعلنت ميشيل أوباما أسبوعًا من العمل في سبتمبر/أيلول للتسجيل وحشد الناخبين الشباب.
وسيسافر المتطوعين من غير الحزبيين من المبادرة والسيدة أوباما بنفسها، عبر البلاد للترويج للناخبين المحتملين قبل الانتخابات النصفية, وذكرت ""USA Today، أن الفعاليات الرئيسية ستعقد في 12 مدينة بما في ذلك نيويورك وميامي وشيكاغو, ولقد أعلنت ميشيل عن الحملة في شريط فيديو، الاثنين، حيث تم التوقيع على الذكرى الثالثة والخمسين لقانون حقوق التصويت ليصبح قانونًا.
تقول ميشيل أوباما في شريط الفيديو، إن في بعض الأحيان يكون من السهل نسيان كل العمل الذي استغرقه تمرير هذا القانون, كل التنظيمات والمسيرات, وجميع المتطوعين الذين سجلوا كناخبين, كل الأشخاص الذين، حتى لو عرفوا أنهم سيُبعدون عن صناديق الاقتراع، وقفوا مرارًا وتكرارًا من أجل حقهم في التصويت, اليوم، نريد أن نحترم إرثهم وأن نواصل عملهم لضمان أن كل أمريكي مؤهل سيدلي بصوته.
احتجاجات لاعبي اتحاد كرة القدم الأميركي للمرة الثانية
عاد ترامب فعلته مرة أخرى هذا الأسبوع، بانتقاد لاعبي اتحاد كرة القدم الأميركي للتظاهر خلال النشيد الوطني, حيث تظاهر لاعبون من عدة فرق، خلال الجولة الأولى من المباريات التمهيدية للموسم، مما أثار غضب ترامب, وبدا الرئيس يتساءل عما إذا كان بعض اللاعبين يفهمون ما كانوا يحتجون عليه, وفي نهاية الأسبوع الماضي، هاجم ليبرون جيمس في تغريدها نشرها وقت متأخر من الليل.
وكتب ترامب، الجمعة، "إن لاعبي اتحاد كرة القدم الأميركي أعادوا الكرّة مرة أخرى", بالاحتجاج عندما يجب أن يقفوا بفخر للنشيد الوطني, أراد العديد من اللاعبين، من فرق مختلفة، إظهار غضبهم على شيء لا يستطيع معظمهم تحديده.
احتجاجات المبيت المخططة من قبل آل شاربتون
تخطط مجموعة من النشطاء المتناغمة مع شبكة العمل الوطني، التابعة إلى الناشط آل شاربتون للاحتجاج على العنف في مجتمعات ملونة من خلال قضاء 10 ليالٍ في شوارع مدينة نيويورك, وسيسافر قادة شبكة العمل الوطنية، التي أسستها شاربتون عام 1991 لتعزيز الحقوق المتساوية بغض النظر عن العرق والدين والخلفية وغير ذلك، حول الأقسام الإدارية الخمسة للمدينة في الفترة من 6 إلى 15 أغسطس/آب.
وقالت الناشطة كريستين جون فوي لصحيفة "نيويورك ديلي نيوز"، الاثنين، إن المجتمع لن يتجاهل محنة العنف التي يعيشها شبابنا, كان فوي وآخرون يخيّمون بالقرب من متاجر كروز وشكي في برونكس، حيث قُتل ليساندرو غوزمان فيليز بوحشية، على ما يزعم من أعضاء عصابة ترينيتاريو في يونيو / حزيران.
أرسل تعليقك