تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن
آخر تحديث GMT08:51:50
 العرب اليوم -
قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى وسط قطاع غزة لتسلم المحتجزين الـ3 الإسرائيليين الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال استعدادات سلاح الجو لنقل المختطفين الـ عائدين من غزة فريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طريقه لتسلم المحتجزين الإسرائيليين في غزة استعدادات مكثفة في تل أبيب وغزة قبيل تنفيذ المرحلة الخامسة من عملية تبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل وحماس الإعلام الإسرائيلي يكشف عن إخطارٍ من الصليبِ الأحمرِ للجيشِ بموعدِ عمليةِ التبادلِ الخامسةِ رصد حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا على بحر متجمد عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض زاخاروفا تهدد باريس بالتصعيد لعدم منحها تأشيرة دخول لصحفي روسي
أخر الأخبار

سرَّبت وثائق حكومية رسميّة معروفة باسم"سجلات أفغانستان"

تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن

المتحول جنسيًّا تشيلسي مانينغ
واشنطن ـ رولا عيسى

دافعت تشيلسي مانينغ، عميلة المخابرات الأميركية التي سُجنت بتهمة تسريب آلاف الوثائق إلى ويكيليكس، عن تصرفاتها في أول ظهور علني لها في المملكة المتحدة، وتحدثت عن النضال من أجل البقاء على قيد الحياة كونها شخصا متحولا جنسيا خلال أعوامها السبعة وراء القضبان.
تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن

أصدر أوباما قرارًا بالإفراج عنها

سرّبت مانينغ وثائق حكومية رسمية معروفة باسم "سجلات أفغانستان"، والتي تضمنت مئات الآلاف من التقارير العسكرية السرية بشأن الصراع في أفغانستان خلال الفترة من 2004 إلى 2009.
تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن

وخفّض حكمها الذي كان من المفترض أن يستمر 35 عاما، بعد أن أطلق سراحها من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في أيامه القليلة الأخيرة في مغادرة السلطة، وأثناء خدمتها في الجيش الأميركي في العراق كانت تشيلسي مانينغ، المعروف سابقا باسم برادلي مانينغ، مرتبكة بشأن جنسها، وفي مقابلة مع القناة الرابعة الإخبارية، تحدثت مانينغ عن "نضالها" بعد قضائها حياتها لمدة 35 عاما كرجل ومن ثمّ تحولها جنسيا لتصبح امرأة، وقالت "لقد كان حقا بالنسبة إليّ أكثر من النضال من أجل البقاء على قيد الحياة، وبخاصة في الأعوام السبع الأخيرة مع وجودي في السجن".

وتضيف "كوني شخصا متحولا جنسيا في السجن كنت أرى أشياء كثيرة ولا أتحدّث عنها، ربما كان علينا أن نقاتل كل يوم من أجل ضروريات أساسية، مثل الرعاية الصحية أو المحاربة من أجل الهرمونات، لقد حاربت من أجل الجراحة أيضا.. غالبا ما يتعين علينا الدفاع عن أنفسنا من التدقيق الشديد في كثير من الأحيان من قبل الحراس".

تسخر من الرئيس ترامب

وشاركت في تسريب البرقيات الدبلوماسية، وهي أكبر مجموعة من الوثائق السرية التي يمكن تسريبها إلى العامة، والتي تم تحميلها على موقع "ويكيليكس"، وكانت هي بوابة إفصاح عن المخبرين في عام 2010، وكانت البرقيات الدبلوماسية عبارة عن برقيات سرية كتبتها سفارات الولايات المتحدة حول العالم خلال الفترة من 1966 إلى 2010، والتي تم الإعلان عنها، وأدت أفعالها إلى تشتيت الآراء، إذ أشاد المؤيدون بالشفافية في التسريبات، في حين أصر المنتقدون على أنها أضعفت الولايات المتحدة.

ولفتت أن "الأمر يرجع إلى كونك إنسانا، وكون أن ورقة يمكن أن تتحكم في حقوقك، وكانت هذه أحد الأسباب التي دفعتني للكفاح للحصول على ورقة الموافقة على إجراء عملية التحويل الجنسي، أنا إنسانة وأحتاج إلى هذا".

وضحكت تشيلسي على مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنها يجب أن تبقى في السجن في معهد الفنون المعاصرة في لندن، إذ تحدثت إلى الفنان جيمس بريدل، وفي انتقاد لترامب قالت "أتساءل كثيرا لماذا لدينا رئيس؟ لماذا نضع الكثير من السلطة غير المقيدة في يد شخص واحد؟ ونتوقع أن لا يكون شخصية حاقدة؟".

وتضيف "في نهاية المطاف فإن أنواع الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا في هذا الوضع سيسيئون استخدامه، وهذه أحد الأسباب التي جعلتني أعتقد بأنني كنت مضطربة للغاية في الإدارات السابقة".

ترامب يرد على تصريحاتها

وردّ ترامب عبر "تويتر" بقوله "الجاحدة تشيلسي مانينغ، والتي كان يجب عدم إطلاق سراحها من السجن، تصف الرئيس أوباما بالقائد الضعيف.. أمر مريع!".
وانتقدت تشيلسي عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنها كانت تتابعها عن كثب أثناء وجودها في السجن، وقالت "إنها صعود للقومية، نفس ما يحدث في الولايات المتحدة"، وعندما سُئلت عن تسريب المعلومات السرية في معهد الفنون في لندن، أجابت "ما كنت أعمل به لم يكن مجرد تقارير عن قواعد البيانات، بل كان حياة البشر. عندما تربط كل ذلك معا، أدركت أنه لا يمكنني الاستمرار في فعل ذلك، لقد رأيت شيئا وشعرت أنه من الضروري حدوثه وقد فعلت شيئا حيال ذلك".

وعندما سُئلت عما إذا كانت ندمت على أفعالها رفضت الإجابة بصراحة، وقالت "فعلت ما قمت به لأن تلك كانت الأدوات التي أتيحت لي".

تخشى مواقع التواصل الاجتماعي

وتحدّثت مانينغ أيضا بشأن مخاوفها من المراقبة الزاحفة في المجتمع وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: "هذا الجدول الزمني، هذه الأخبار التي اخترتها لك محدودة، هناك ردود فعل تحدث. الخوارزميات تدفع الناس إلى المحتوى الذي ينغمس فيه الناس لأن ذلك يخلق المزيد من المحتوى الذي يدفع الخوارزمية إلى دفع المزيد من الناس إلى هناك.. مسألة معقدة".

وُلدت مانينغ في أوكلاهوما لكنها عاشت في جنوب ويلز عندما كانت في سن المراهقة بعد أن انفصل والداها، وعادت إلى الولايات المتحدة وانضمت إلى الجيش بعد الانتهاء من دراستها في المملكة المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن تشيلسي مانينغ تتحدَّث عن معاناة تحوُّلها جنسيًّا في السجن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab