مهندسة الاتفاق النووي السابق تتخطى عقبة أساسية في الكونغرس
آخر تحديث GMT06:20:09
 العرب اليوم -

"مهندسة" الاتفاق النووي السابق تتخطى عقبة أساسية في الكونغرس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مهندسة" الاتفاق النووي السابق تتخطى عقبة أساسية في الكونغرس

الكونغرس
واشنطن - العرب اليوم

تخطّت مرشحة الرئيس الأميركي جو بايدن لمنصب نائب وزير الخارجية، ويندي شيرمان، العقبة الأولى من مشوار المصادقة عليها في مجلس الشيوخ.وتمكنت شيرمان من تأمين الأصوات اللازمة لتجاوز لجنة العلاقات الخارجية في المجلس، لينتقل ترشيحها بالتالي إلى مجلس الشيوخ الذي لم يحدد بعد موعد التصويت النهائي عليها. وصوّتت اللجنة بأغلبية 14 داعماً للتسمية، ومعارضة 8 لإقرار تعيينها.

فرغم معارضة الكثير من الجمهوريين لشيرمان بسبب دورها السابق كمهندسة للاتفاق النووي الذي أقرته إدارة أوباما مع إيران، فإن هذه المعارضة لم تمنع بعضهم مثل ميت رومني من التصويت لصالح المصادقة عليها. فرومني الذي صوّت ضد الاتفاق النووي السابق مع طهران، دعم ترشيح شيرمان، مشيداً بتاريخها المهني وأدائها في مناصبها السابقة. لكن هذا الموقف لم يدعمه كبير الجمهوريين في اللجنة جيم ريش الذي صوّت ضد شيرمان، منتقداً دورها في الاتفاق النووي السابق وتقاعسها عن إبلاغ الكونغرس حينها بتفاصيل الاتفاق، على حد قوله. وأضاف ريش: «أذكر أنني سألتها مراراً وتكراراً عن بعض بنود الاتفاق التي لم نطلع عليها، لكنها قالت إنها سرية». وأشار ريش إلى أنه يتخوف من غياب الاحترام لدور الكونغرس في السياسة الخارجية في حال تسلمت شيرمان منصبها في وزارة الخارجية.

لكن العديد من الديمقراطيين دافعوا عن سجل شيرمان، مشيرين إلى تعاونها الوثيق مع الكونغرس في شتى المجالات، وقد صوّت لصالحها الديمقراطيون الذين عارضوا الاتفاق النووي السابق كالسيناتور بوب مننديز الذي أكد أنه لا يجب تفسير صوته الداعم لشيرمان على أنه صوت داعم للاتفاق النووي، مذكراً أنه عارضه بشدة.

وكما كان متوقعاً، فقد عارض السيناتور الجمهوري تيد كروز، وهو من أعضاء اللجنة، المصادقة على شيرمان، فكروز هو من المعارضين البارزين لأي اتفاق مع طهران وأي تنازلات للنظام الإيراني، واعتبر كروز لدى إدلائه بصوته أن الاتفاق النووي السابق كان سيؤدي إلى حصول إيران على سلاح نووي إن لم ينسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق. ولوّح كروز بأنه قد يسعى إلى عرقلة المصادقة على شيرمان في مجلس الشيوخ، الأمر الذي سيؤخر من التصويت عليها.

يأتي هذا فيما تستمر حملة المعارضة للعودة إلى الاتفاق النووي السابق مع طهران في الكونغرس.وآخر التحركات في هذه الحملة التي يديرها الحزبان الديمقراطي والجمهوري ورد بشكل رسالة كتبها نواب من الحزبين لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، طالبوه فيها بالحفاظ على سياسة «الضغط القصوى» على إيران بهدف التوصل إلى اتفاق أفضل.

وأشار النواب إلى أن الاتفاق الجديد يجب أن يتضمن السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش كل المواقع النووية. وتقول الرسالة التي كتبها 12 جمهورياً و12 ديمقراطياً: «نعتقد أن الاتفاق السابق لم يحرص على منع إيران من الحصول على سلاح نووي. فقد أعطى إيران مليارات الدولارات بعد تخفيف العقوبات عنها، الأمر الذي مكّنها من تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وتوسيع دعمها للإرهاب».

وحثّ المشرعون بلينكن على التشاور مع الكونغرس بحزبيه لتحديد أطر اتفاق متكامل مع إيران «يحول دون حصولها على سلاح نووي ويوقف أنشطتها الخبيثة في المنطقة وحول العالم». وتشير الرسالة إلى أهمية اتفاقات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل في خلق تحالفات جديدة ومجموعة ضغط كبيرة على إيران في المنطقة، ودعت الإدارة الأميركية إلى البناء على هذه الاتفاقات وتوسيعها. وورد فيها: «إيران لا تزال تنقل الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية ووكلائها، وتشارك في ممارسات مالية غير مشروعة وتنتهك حقوق الإنسان وتحتجز رهائن أميركيين وأجانب». وطالب النواب بلينكن بالحفاظ على العقوبات للضغط على إيران في هذه الملفات وغيرها.

يشار إلى أن هذه الرسالة ليست الأولى من نوعها في إطار المساعي في الكونغرس للضغط على الإدارة لعدم رفع العقوبات وربط الاتفاق بملفات أخرى كبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة إيران في المنطقة. وقد شهدت الأيام الأخيرة تعزيزاً للتعاون بين الحزبين في هذا الملف، الأمر الذي ينذر إدارة بايدن بمعارضة كبيرة، حتى في صفوف الحزب الديمقراطي، لأي محاولة لرفع العقوبات عن طهران.

قــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــا

بايدن يلقي خطاباً في ذكرى مرور عام على جائحة كورونا

 

أول محادثات استراتيجية بين إسرائيل وأميركا في عهد بايدن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندسة الاتفاق النووي السابق تتخطى عقبة أساسية في الكونغرس مهندسة الاتفاق النووي السابق تتخطى عقبة أساسية في الكونغرس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab