مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بالكامل في جريمة بشعة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

رجح تقرير الطب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن "تسمم بمبيد"

مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بالكامل في جريمة بشعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بالكامل في جريمة بشعة

الجثة
دمشق_العرب اليوم

أميط اللثام، في سوريا، عن هوية الجثة التي تم اكتشافها، في اليومين الأخيرين، وتعود لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، في إحدى القرى الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في محافظة حماة، وفي التفاصيل، أكدت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، منذ قليل، هوية الطفلة التي وجدت جثتها، في قرية "دير الصليب" بمحافظة حماة، وتدعى "هيا ماهر حبيب" التي وجدت جثتها محترقة بالكامل، في جريمة هزت أبناء منطقة "مصياف" التي تتبع لها القرية.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في خبر له عن الواقعة، أمس الجمعة، بأنه تم العثور على جثة طفلة، من أبناء دير الصليب، وقد جرى قتلها خنقاً، بعد اختطافها على يد مجهولين، بالإضافة إلى كسر يديها وقدميها، معاً، بحسب المرصد الذي نقل استياء شعبيا كبيرا في المنطقة، على خلفية "الجريمة البشعة" التي شهدتها منطقة مصياف "الخاضعة لسيطرة نفوذ النظام السوري".

في غضون ذلك، اشتعلت المنطقة غضباً، بعد العثور والتعرف على هوية الجثة، خاصة أن مرتكبي جريمة القتل، قد سعوا لإخفاء سبب الوفاة، من خلال حرق الجثة التي وجدت "متفحة بالكامل" بحسب تقرير الطب الشرعي التابع للنظام، السبت، والذي نشرت "الوطن" مقتطفات منه، جاء فيها، أنه تم التعرف على الجثة، من خلال جهة في الوجه نجت من الحرق الكامل، كانت ملاصقة للأرض، وقت إضرام النار فيها.وأكد تقرير الطب الشرعي، ما سبق وصرّح به المصدر السوري لحقوق الإنسان، بأن الفتاة قتلت، خنقاً، لكنه أضاف سببين آخرين ممكنين لوفاتها، إمّا الذبح أو التسميم، معللا سبب عدم معرفة سبب الوفاة، بسبب "تفحّم الجثة" مرجحاً أن تكون الوفاة ناتجة من "تسمم بمبيد" لأنه وأثناء "عملية التشريح، عثر على زبد رغوي في فمها".

في السياق، ذكرت مصادر أهلية بأن جثة الطفلة هيا، وجدت في منزل قيد الإنشاء، تعود ملكيته لعمّها، وأنها من مواليد عام 2006، بحسب شرطة النظام، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن جريمة قتل الطفلة، لاقت ردود فعل ساخطة، لدى عموم الأوساط السورية، ونقل استياء سوريين من الجريمة الوحشية التي أودت بحياة الطفلة هيا، والسخط الواسع الذي دفع بأنصار النظام للقول: "أين الدولة؟ أين الأمن والأمان؟ كيف سنعيش بأمان، وكل يوم خطف وقتل؟" بحسب ما نقل المرصد في سياق تغطيته ردود أفعال سوريين غاضبين على هول الجريمة، حيث يُشار إلى أن مقتل الطفلة هيا، جاء على غرار مقتل الطفلة "سيدرا" ابنة الـ 13 عاماً، في محافظة طرطوس القابعة تحت سلطة النظام السوري.

وعثر على جثة "سيدرا" متفسخة، في شهر تموز/ يوليو الماضي، في أحد أحراش المحافظة، عارية من أي لباس، وتبين بعد القبض على قاتليها، أنها استدرجت إلى أحد بيوت معارف أهلها، ثم اغتصبت وقتلت خنقاً بسلك كهربائي، وتم رمي جثتها بعيداً في الغابة، لإبعاد الشبهات عن المرتكبين، في جريمة هزت أبناء المنطقة، ودفعت بأسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، للاجتماع بذويها، للتخفيف من استياء أبناء المنطقة الذين رفعوا أصواتهم غضباً واحتجاجاً على غياب الأمن والأمان، حتى في مناطق سلطة النظام.

قد يهمك أيضا:

يابانية تتجرد من مشاعر الأمومة وتترك طفلتها تموت جوعًا في شقة مغلقة لأيام
نقل جثمان نور سعد للمشرحة لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بالكامل في جريمة بشعة مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بالكامل في جريمة بشعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab