طفولة بيتشيز غيلدوف كانت غير سعيدة
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

كشفت أسرار حياتها في حوار قبل وفاتها

طفولة "بيتشيز غيلدوف" كانت غير سعيدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفولة "بيتشيز غيلدوف" كانت غير سعيدة

لندن ـ ماريا طبراني

كشفت مُقدّمة البرامج والصحافيّة البريطانيّة "بيتشيز غيلدوف"، التي تُوفيت في 7 نيسان/ أبريل الماضي عن عمر يناهز الـ25 عامًا، في مقابلة معها قبل رحيلها، أن طفولتها لم تخلو من المشاكل، ولم تشهد سلامًا، ولكنها كانت ترى مستقبلاً مليئًا بالأمل مع طفليها.
وقالت "بيتشيز"، إن جروح شبابها بدأت في الثماثل للشفاء منذ ولادة آستالا (23 شهرًا)، ومن بعدها فيدرا (11 شهرًا)، وأن أمومتها جعلتها تتخطى وفاة والدتها بولا ييتس، التي توفيت وهي في الـ 11 من عمرها، لكنها دائمًا ما كانت تقول إنها طوال الوقت كانت تشعر أنها والدتها على قيد الحياة، لأنها تشبهها كثيرًا، أنا الآن أم، واستطيع تصحيح أخطاء الماضي التي شهدتها في طفولتي، فأنا لم أكن أعيش في سلام مع نفسي، وكنت أعاني من صدمات نفسيّة، لكن أنا الآن لدي أطفال فيمكنني الشفاء من تلك الحالة، إنها الطريقة الوحيدة للشفاء".
وتحدّثت الصحافيّة البريطانيّة الراحلة، عن أن الأمومة جعلتها تسترجع ذكريات مع والدتها، وقالت "لست متأكدة من أنني حصلت على السلام التام مع طفولتي، لكن مع والدتي أتصالح مع كل شيء، ووالدتي كانت تعاني الكثير من الصعاب أيضًا، وأنا أسير على دربها، وأفهم ما كانت تعانيه، وأعتقد أنه في بعض الأحيان، من الممتع أن تكون مكتئبًا بعض الشيء، وأتمنى أن يصبح لدي طفلة، لألبسها ملابس مثلي، كما كانت أمي تفعل معنا".
ونشرت السيدة "غيدلوف"، قبل ساعات من وفاتها، على الإنترنت صورة لها وهي في أحضان والدتها "بولا ييتس"، فيما أصدقاء الراحلة، "لا شك في أنها كانت تعاني من اكتئاب، لكنها كان لديها وفاء عميق تجاه طفليها وكانت متفرغة تمامًا لهما".
وقد وجدت "غيدلوف" متوفية بجانب ابنها الصغير "فيدرا"، الأسبوع الماضي، في منزلها في مقاطعة كينت التي تقع في جنوب شرق بريطانيا، ومع ذلك فإن تصريحاتها تلك تُضفي مزيدًا من الغموض على أسباب وفاتها، وكان فحص ما بعد الوفاة غير حاسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفولة بيتشيز غيلدوف كانت غير سعيدة طفولة بيتشيز غيلدوف كانت غير سعيدة



GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab