واشنطن ـ العرب اليوم
ربطت دراسة أسترالية نشرت أخيراً بين عدد المعلومات التي تنشرها السيدات على «فيسبوك» ومستوى العزلة الفعلية التي تعيشها المرأة على أرض الواقع.
وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة «تشالرز ستيرت» في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية: «إن السيدات اللائي ينشرن معلومات شخصية بكثرة على شبكة فيسبوك مثل كتبهم المفضلة أو أفلامهم، أو علاقتهم العاطفية، يشير إلى مستوى العزلة أو الوحدة التي يعشنها».
وأشارت إلى أن أولئك السيدات لايعانين من الوحدة فقط بل إنهن متألمات أيضاً.
ورسمت الدراسة التي أجريت على ٦١٦ حساباً لنساء على «فيسبوك» صورة قاتمة لأولئك النساء اللاتي يضعن معلومات كثيرة عنهم، متسائلة عما إذا كانت النساء اللائي يضعن المزيد من المعلومات عنهم يردن من الآخرين أن يعرفوا حسن ذوقهن، أو ربما لأنهن يبحث بيأس عمن يشبه أذواقهن.
وخلصت الدراسة التي جاءت بعنوان الإفصاح عن النفس في «فيسبوك» عند النساء وعلاقته بالشعور بالوحدة، إلى أن المعادلة التي يمكن وضعها بعد ظهور نتائج الدراسة أن عدد المعلومات التي تنشرها المرأة في صفحتها على «فيسبوك» يرتبط طردياً بمستوى شعورها بالوحدة، فكلما زاد عدد المعلومات فهذا يعني ارتفاع مستوى الشعور بالوحدة.
وبحسب مانقل موقع «سي نت» على الإنترنت، فإن بعض القراء قد يتساءلون كيف وصل الباحثون إلى هذه النتيجة؟ ويمكن الإجابة على ذلك بالقول «إن النساء المشاركات في الدراسة وصفن أنفسهن بذلك بحسب ما كتبن على صفحاتهن في فيسبوك».
وبحسب الموقع فإن هذه الدراسة ليست الأولى التي ربطت بين التعاسة واستخدام «فيسبوك»، إذ بينت دراسة أجرتها جامعة «ميتشجن».
أرسل تعليقك