كاتبة بريطانية تتهم البيضاء بالسطو على الحركة النسوية العالمية
آخر تحديث GMT12:18:22
 العرب اليوم -

كاتبة بريطانية تتهم "البيضاء" بالسطو على الحركة النسوية العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتبة بريطانية تتهم "البيضاء" بالسطو على الحركة النسوية العالمية

مرأة بيضاء
لندن ـ أ ش أ

قالت الكاتبة البريطانية من أصل فرنسي ميريام فرانسوا سيرا إنها كناشطة نسوية مسلمة تقف على أبعاد الصراعات للحصول على المساواة، تعلم أن مشكلة التمييز على أساس الجنس لا يمكن أن تُرمى بالكامل على كاهل الدين.

وأضافت - في مقال نشرته مجلة (نيو ستيتسمان) البريطانية اليوم /الأحد/ - أن الفقر والشمولية وغيرها من الظروف غير الحصرية على العالم الإسلامي مسؤولة عن هذا التمييز أكثر من الدين .

وأوضحت أنها تتحدث عن الحركة النسوية التي تقاوم الإمبريالية والاستغلال والحرب وتسلط الذكور وفرض وصايتهم ، عن حركة المرأة الهندية الرافضة لثقافة الاغتصاب، والمرأة الفلسطينية الرافضة للاحتلال الإسرائيلي، والمرأة البنغالية المطالبة بتوفير الحد الأدنى من قواعد السلامة في مصانع إنتاج أزياء الموضة للسيدات اللائي يتشدقن بالمساواة بين الجنسين، تتحدث عن عدد لا يُحصى من السيدات العربيات المقاومات في ظلال الربيع العربي.

واتهمت ميريام المرأة البيضاء بالسطو على الحركة النسوية ؛ وأوضحت أن الثقافة البيضاء لا تزال تسيطر على مجريات الأمور في كافة المجالات في العالم على نحو يؤكد الحقيقة الخالدة بتفوق الغرب.

وضربت الكاتبة مثلا بـ ملالا يوسف زاي ، الناشطة الباكستانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام ، وقالت ميريام إن الناشطات المحليات أمثال ملالا يتم استخدامهم كأدوات سياسية لتبرير استمرار الحروب وعمليات الاحتلال والتي تضر بالمرأة أكثر من غيرها .. وأوضحت أن إعادة صياغة تعليم المرأة يتم على نحو يبرر الإمبريالية الغربية.

واعتبرت ميريام نموذج ملالا بمثابة مثال توضيحي لما توليه الحركة النسوية البيضاء من أولويات ومفاهيم للمرأة الملونة (غير البيضاء).

ونوهت الكاتبة عما تتركه الصراعات والحروب من أثر على المرأة، مشيرة إلى أن معدل وفيات السيدات في أفغانستان هو الأعلى عالميا، وأن تقريرا صدر حديثا عن الأمم المتحدة يعزي هذا الارتفاع إلى استمرار الصراع الطاحن على مدى عقود بالإضافة إلى التوجهات القمعية إزاء المرأة في تلك البلاد.

وأشارت في السياق نفسه إلى نيجيريا حيث اختطفت جماعة بوكو حرام 200 تلميذة، وقالت ميريام إن مأساة تلك الفتيات المختطفات تم استخدامها لتبرير استمرار الحرب العالمية على الإرهاب ولم يتم التركيز على البحث عن طريقة جادة لتخليص الفتيات.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة بريطانية تتهم البيضاء بالسطو على الحركة النسوية العالمية كاتبة بريطانية تتهم البيضاء بالسطو على الحركة النسوية العالمية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab