قضية ختان الإناث تشعل جدلاً ساخنًا في المجلس التأسيسي في تونس
آخر تحديث GMT07:39:27
 العرب اليوم -

قضية ختان الإناث تشعل جدلاً ساخنًا في المجلس التأسيسي في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية ختان الإناث تشعل جدلاً ساخنًا في المجلس التأسيسي في تونس

تونس ـ وكالات

  طالبت نائبة تونسية خلال جلسة عامة للمجلس الوطني التأسيسي الاثنين النائب عن حركة النهضة الإسلامية الحبيب اللوز بتقديم اعتذاره لنساء تونس بعدما أطلق تصريحات مؤيدة لختان الإناث ما أثار جدلا في البلاد. أدانت النائبة عن القطب الديمقراطي المعارض في تونس، نادية شعبان، في مداخلة لها الإثنين بالمجلس التأسيسي، تصريحات منسوبة لحبيب اللوز القيادي والنائب عن حزب النهضة الإسلامي الحاكم، يؤيد فيها ختان البنات، وطالبته بالاعتذار لنساء تونس. وقالت شعبان:"لا يعقل أن يكون نائبا تحت هذه القبة يثمن جريمة ترتكب في العديد من الدول بحق النساء" في إشارة إلى النائب عن حركة النهضة الحبيب اللوز. وكان اللوز وهو من النواب المحسوبين على الجناح المتشدد لحركة النهضة الإسلامية صرح في حوار لصحيفة "المغرب" التونسية الصادرة أمس الأحد بأن ختان الإناث "يعتبر عملية تجميل للمرأة وليس مذهبا للذة والمتعة لدى المرأة". وقال حبيب اللوز ، في تصريحاته إن "ختان الإناث سنة ولكن ليست واجبة" مستندا إلى شهادات الداعية المصري وجدي غنيم. وأوضح أنه في المناطق الحارة يضطرون إلى ختان البنات كمعالجة طبية صحية، مؤكدا أن الغرب "ضخم الموضوع لأن في المناطق الحارة يصير نتوء عند المرأة ويصبح مقلقا للزوج ولذلك يختنون النتوء الزائد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية ختان الإناث تشعل جدلاً ساخنًا في المجلس التأسيسي في تونس قضية ختان الإناث تشعل جدلاً ساخنًا في المجلس التأسيسي في تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab