سائقات سعوديات يستبدلون مقاعد سياراتهم بجلسات عربية
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

سائقات سعوديات يستبدلون مقاعد سياراتهم بجلسات عربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سائقات سعوديات يستبدلون مقاعد سياراتهم بجلسات عربية

الرياض ـ وكالات

لم تكن تتوقع "فاطمة"، إحدى المعلمات، التي تعمل في محافظة مهد الذهب "180 كيلومترا عن المدينة المنورة"، أن أغلب السيارات التي تنقل المعلمات لقرى المدينة ومحافظاتها "لا تلتزم بتطبيق ضوابط وتعليمات النقل، حيث لا تحتوي على مقاعد للجلوس إذ تمت إزالتها ووضع ستائر وتنجيد الأرضية والجوانب بحيث باتت تشبه المجالس العربية، ما جعل مساحة جلوس المعلمات أوسع وأكثر أريحية"، مشيرة إلى أن المقاعد مقارنة بالتغيير الحادث تعد "متعبة للأرجل وتسبب آلاما في الرقبة لطول فترة الجلوس على نفس الوضع، خاصة أن المسافة للمدرسة طويلة ومرهقة". طالب أولياء أمور معلمات قرى ومحافظات منطقة المدينة المنورة الأجهزة الأمنية بالمنطقة بتطبيق المخالفات وحزم نقاط التفتيش الأمنية على الشركات والمؤسسات والأفراد المختصين بنقل المعلمات بالالتزام بشروط النقل التي تكفل سلامتهن وتحد من إزهاق حوادث الطرق لأرواح المعلمات التي كان آخرها أمس الأول حادث انقلاب نتج عنه وفاة وإصابة ست معلمات أثناء عودتهن من مهد الذهب للمدينة المنورة. وكان الحادث الذي وقع قبل يومين على طريق الهجرة "كيلو 55" إثر انقلاب المركبة مرات عدة بعد انحرافها عن الطريق ما أدى إلى وفاة ثلاث معلمات في محافظة مهد الذهب، وتعرض ثلاث أخريات من زميلاتهن إلى إصابات متنوعة وتم نقلهن بواسطة فرق الهلال إلى مستشفى الميقات، فيما أصيب قائد المركبة بإصابات بالغة تمثلت في كسور بالرأس والظهر، عكس حقيقة الأوضاع المتردية التي تعانيها المعلمات والطالبات اللاتي يقطعن مسافات طويلة إما للتدريس أو الدراسة، إذ تبين أن قائد المركبة عمد إلى إزالة مقاعدها الخلفية ليتمكن من نقل أكبر عدد من المعلمات تستوعبه المساحة المخصصة لهن. وكشفت مصادر في أمن الطرق أن بعض قائدي المركبات يتفنون في الديكورات الجمالية داخل المركبة سعياً لتحقيق رغبات بعض المعلمات بالبحث عن الراحة خلال مسافة الطريق، حيث سبق أن ضُبطت مركبة مماثلة قام قائدها بعمل ديكور يحاكي بيوت الشعر في مشهد أذهل رجال الأمن، إضافة إلى عدم التزام سائقي سيارات نقل المعلمات بوجود مرافق "محرم" معه أثناء نقل المعلمات، ما يزيد من نسبة الحوادث نتيجة إرهاق ونوم السائق أثناء القيادة. وأشارت فاطمة إلى أنهن يدفعن للسائق ألفي ريال شهرياً وهو سعر ثابت لجميع السائقين بغض النظر عن تجميل المركبة بالديكورات والستائر من عدمه، مضيفة أن ذلك يختلف من سائق لآخر، حيث إن بعضهم يبحث من خلاله عن الراحة النفسية للمعلمة، والبعض يبحث عن الربح المادي، فيما يسعى آخرون للجمع بين الأمرين. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائقات سعوديات يستبدلون مقاعد سياراتهم بجلسات عربية سائقات سعوديات يستبدلون مقاعد سياراتهم بجلسات عربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab