خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية

الرياض ـ وكالات

كثير من مرتادي العاصمة المقدسة يبحثون عن ''الطاقية الحجازية ''، تلك الطاقية التي تشتهر بنقوشها المزخرفة الذهبية، أو بحوافها الناصعة البياض والتي لا يوجد مثلها في أي منطقة سعودية. الأمر غير المعروف لدى الكثيرين أنها ليست صناعة حجازية صرفة، بل تخاط بأيدي عاملات إندونيسيات هاربات من كفلائهن، تركن العمل في المنازل مقابل أجر زهيد لا يتجاوز الألف ريال وأمتهن هذه المهنة التي تدر عليهن المال الوفير، وفي المقابل هناك وسطاء يربطون هؤلاء العاملات بالمحال التجارية التي تبيع تلك الطواقي، مقابل نسبة في عملية البيع، وبالتالي تدور صناعة ''الطاقية الحجازية'' عبر دائرة محكمة من صناعتها وحتى شراء المستهلك لها. يقول أحمد علي، بائع مستلزمات رجالية، إن هناك أشكالاً مختلفة من الطواقي لجميع الأعمار، بأسعار متفاوتة، حيث إن أقل الأسعار خمسة ريالات، وأعلاها خمسة وثلاثون بسبب النقشات المطرزة، ويضيف أن صناعتها من الحرف اليدوية، وأن هناك الكثير من أفراد الجالية الإندونيسية يمتهنون هذه المهنة سواء من الرجال أو النساء، ولكن النساء هن الأكثر في صناعة الطواقي بشتى أشكالها المختلفة، وأوضح أن صناعة الطواقي لا تحتاج إلا إلى ماكينة خياطة وإبر وعلبة خيوط فقط، وهن يعملن في منازلهن لإنجاز كميات كبيرة من الطواقي، وذكر أن الطلب يكون كبيرا على الطاقية الحجازية في أيام العيد، وأكد أن أجر العاملة مرتفع مقابل كميات محددة من الطواقي، وأنهن ماهرات في عمل نقوش الزخرفة على تلك الطواقي. من جهته، يقول أحد المتعهدين في جلب الطواقي لأصحاب المحال التجارية لبيع المستلزمات الرجالية، ''نحن نقوم بعمل وسطاء بين العاملات وأصحاب المحال بنسبة معينة، بعض المحال ترغب في نقشات معينة وتكون الأسعار هنا مرتفعة نظير الجهد والوقت والدقة''. وقال بأن الطاقية تجد رواجا من قبل الشباب ''البعض يلبس الطاقية دون شماغ، ويفضل أن تكون جذابة والبعض الآخر يخفي الصلع فهو لا يحب أن يظهر أمام الناس وهو أصلع، وطلاب المرحلة الابتدائية يلبسون طواقي مميزة من ناحية الشكل. أما كبار السن فيفضلون الطواقي العادية دون زخرفة، وتصنع هذه الطواقي من الخيط الأبيض فقط بأشكال مختلفة وهندسية جميلة وهي المرغوبة حالياً لأنها تناسب المظهر العام للمجتمع''. ويضيف أن العاملات من المتخلفات أو من هربن من كفلائهن ويرغبن في العمل الحر، وهن بذلك يجنين أرباحاً مجزية ومناسبة ولا يواجهن ضغوطا في عملهن، هذا بسبب وجود حرية في تأدية هذه المهنة، ويؤكد أن هؤلاء العاملات يبدعن في عمل الطواقي التي تتميز بالألوان الزاهية والطول وكبر حجمها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab