المطلقة تفتقد معنى الحياة وتفقد الشعور بتقدير ذاتها
آخر تحديث GMT12:02:29
 العرب اليوم -

المطلقة تفتقد معنى الحياة وتفقد الشعور بتقدير ذاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المطلقة تفتقد معنى الحياة وتفقد الشعور بتقدير ذاتها

القاهرة ـ وكالات

من المتعارف عليه أن المراحل الأولى من الطلاق تعتبر من أصعب المراحل، حيث تشعر المرأة بالضغط والتدمير النفسي، كما تعاني أيضا من الشعور بالوحدة والعجز، بالإضافة إلى أن المرأة المطلقة تفتقد معنى الحياة وتفتقد أيضا الشعور بتقدير ذاتها. ولا يحدث الطلاق مصادفة، حيث أنه لا يكون نتيجة حدث واحد أو بسبب خطأ من إحدى الطرفين، فالانكسار العاطفي يحدث على مدى عدة سنوات نتيجة تراكم لبعض المشكلات، ويكون بسبب كلا الطرفين حيث يمر كل منهما بتغيرات عاطفية، أما مراحل الطلاق وأسبابه، فهي كالآتي: • كثرة المشكلات والجدالات بين الرجل والمراة، ومشاعر الإستياء المتراكمة وخرق الثقة بينهما. • تولد بعض المشاعر، مثل: الخوف، والقلق، وإنكار الجميل، والشعور بالذنب والغضب والاكتئاب والحزن. • تجديد مرحلة شهر العسل كمحاولة لحل المشكلات. • عدم احتمالية حدوث مشاعر عاطفية بين الطرفين. • تكرار مشاعر الغضب والحزن والإستياء، والشعور بالذنب والقلق من هدم العائلة، والقلق من المستقبل، والشعور بإحتياج أشياء لم تعد موجودة، كما يشعر كل منهما أيضا بنفاذ صبره وعدم القدرة على التحمل. • خلق مسافات عاطفية، حيث يبدأ كل طرف بالإساءة للطرف الاخر وللموقف نفسه من أجل تركه والإبتعاد عنه. أما الطلاق الفعلي، فإن تسلسله كالآتي: • حدوث الإنفصال العاطفي. • إخبار الأقارب والأصدقاء باتخاذ هذا القرار. • الحصول على المشورة القانونية ومعرفة الإجراءات القانونية الخاصة بالاطفال والمؤخر والمنزل. • تقسيم الأولويات بين الأصدقاء والأقارب. • يشعر الأطفال بالمسؤولية ويتصرفون بطريقة معينة لخلق التقارب والتفاعل بين ابائهم. • ازدياد مشاعر الصدمة والذعر والخوف والخجل واللوم والشعور بالذنب عند الطرفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلقة تفتقد معنى الحياة وتفقد الشعور بتقدير ذاتها المطلقة تفتقد معنى الحياة وتفقد الشعور بتقدير ذاتها



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

مأزق البرهان

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

إشكالية الزمن!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab